الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

الصين وفرنسا تبرمان اتفاقيات تعاون في عدد من المجالات


باريس 4 نوفمبر 2010 (شينخوا) وقعت الصين وفرنسا يوم الخميس على عدد من اتفاقيات التعاون التي تشمل مشتريات الطائرات ومعدات الطاقة النووية واليورانيوم.

وتغطي الاتفاقيات نطاقا واسعا من مجالات التعاون مثل الطاقة النووية والطيران والمال وكفاءة الطاقة وحماية البيئة وتغير المناخ والثقافة.

وبموجب حزمة الاتفاقيات الموقعة مع شركة ((ايرباص))، من المتوقع ان تشتري الصين عددا كبيرا من الطائرات التي تصنعها الشركة ومن بينها الطرازات ((ايه 320)) و((ايه 330)) و((ايه 350)).

كما وقعت شركة قوانغدونغ الصينية القابضة للطاقة النووية اتفاقا بقيمة مليارات الدولارات مع نظيرتها الفرنسية ((اريفا)) تتعلق بمشتريات طويلة الامد لليورانيوم.

تعد فرنسا مصدرا كبيرا للسلع والتكنولوجيا الى الصين من بين دول الاتحاد الاوروبي. وفي الاشهر الثمانية الاولى من العام الجاري وصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين الى 29 مليار دولار بارتفاع يربو على 40 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

ومن المتوقع ان يصل اجمالي حجم التجارة بين الصين وفرنسا في عام 2010 الى 40 مليار دولار .

واتفق الجانبان في المحادثات التي جرت بين الرئيس الصيني هو جين تاو ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الخميس على مضاعفة حجم التجارة الثنائية بحلول عام 2015.

وصرحت نائبة وزير الخارجية الصيني فو يينغ في وقت سابق بانه عبر زيارة الرئيس هو جين تاو لفرنسا، تتوقع الصين تعميق عملية التوفيق بين المصالح الثنائية ودفع التعاون قدما في شتى المجالات عن طريق توسيع اطر التجارة والمشروعات التعاونية.

تعد فرنسا اول دولة غربية تجرى تعاونا مع الصين في مجال الطاقة النووية المخصصة للاغراض المدنية.

واصبح التعاون في مجال الطاقة النووية احد اعمدة العلاقات التجارية والاقتصادية بين الصين وفرنسا. وهناك مشروعات تعاون تتضمن محطات لانتاج الكهرباء بالطاقة النووية في ثلاثة مواقع مختلفة بالصين هي دايا باي ولينغاو وتايشان.

وتجري الشركات المعنية من البلدين مفاوضات بشأن قضايا تتعلق بالتكنولوجيا والعمل التجاري في اطار التعاون النووي الثنائي.

وبما ان البلدين يعملان على اعادة الهيكلة الصناعية فيواجهان فرصا جديدة تنبع من تطوير وتحديث العلاقات التجارية.

وبناء على مشروعات التعاون واسعة النطاق القائمة في مجالات الطيران والطاقة النووية والنقل، يوسع البلدان اطر التعاون في كفاءة الطاقة وحماية البيئة وتكنولوجيا المعلومات وتصنيع المنتجات عالية الجودة وموارد الطاقة الجديدة.

وشهد كل من الرئيس الصيني هو جين تاو، الذي وصل الى باريس بعد ظهر الخميس في زيارة رسمية لفرنسا، ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي مراسم التوقيع على الاتفاقيات.

 

شبكة الصين / 5 نوفمبر 2010 /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :