خلفية: حقائق اساسية عن جمهورية فرنسا

بكين 3 نوفمبر 2010 (شينخوا) يعتزم الرئيس الصينى هو جين تاو القيام بزيارة دولة الى فرنسا يوم الخميس.

وفيما يلى بعض الحقائق الاساسية عن جمهورية فرنسا.

تقع فرنسا فى غرب اوروبا وتتقاسم الحدود مع بلجيكا ولوكسمبورج والمانيا وسويسرا وايطاليا وموناكو اسبانيا واندورا. كما ترتبط ببريطانيا عن طريق نفق قناة المانش الذى يمر اسفل تلك القناة.

وتعد فرنسا بمساحتها البالغة 632834 كيلومترا مربعا ثالث اكبر دولة فى اوروبا بعد روسيا واوكرانيا. ويقطن فرنسا زهاء 65.4 مليون شخص وفقا لتقديرات يناير 2010، وهى بذلك تعد ثانى اكبر دولة فى اوروبا من حيث عدد السكان. وباريس هى العاصمة الوطنية للبلاد.

تعد فرنسا احدى اكبر الدول الصناعية المتقدمة باقتصادها الذى يحتل المرتبة الخامسة على مستوى العالم. وفى عام 2009 بلغ اجمالى ناتجها المحلى 2.108 تريليون دولار امريكى، ليبلغ بذلك نصيب الفرد من اجمالى الناتج المحلى 42747 دولارا.

وتتمتع فرنسا بمكانة رائدة فى قطاعات مثل الطاقة النووية والفضاء والسكك الحديدية. وتمثل قطاعات صناعة الحديد والصلب وانتاج السيارات واقامة المنشآت ثلاث دعائم اساسية للاقتصاد الوطنى.

وتمتلك فرنسا احتياطات مؤكدة من خام الحديد تصل الى مليار طن، بيد انه نظرا لرداءة جودة خام الحديد وتكلفة التعدين المرتفعة، تستورد فرنسا كافة احتياجاتها من خام الحديد من الخارج.

وتزود الطاقة النووية البلاد بأغلب احتياجاتها من الكهرباء، فيما تستخدم الطاقة المائة والحرارية الارضية على نطاق واسع ايضا.

وفرنسا هى اكبر منتج زراعى فى الاتحاد الاوروبى وهى ايضا احدى اكبر مصدرى المنتجات الزراعية فى العالم. ويعد القمح والدواجن والالبان ولحم البقر والخنزير والخمور هى الصادرات الزراعية الرئيسية لفرنسا.

ويلعب قطاع الخدمات دورا رائدا فى الاقتصاد، اذ يمثل ما يزيد على 75 فى المائة من اجمالى الناتج المحلى للبلاد .

وفرنسا عضو دائم فى مجلس الامن الدولى، وعضو مؤسس للاتحاد الاوروبى كما انها عضو بحلف شمال الاطلسى (ناتو).

وتتمثل الخطوط الرئيسية للسياسات الخارجية لفرنسا فى: الحفاظ على التعددية ومعارضة الاحادية والعمل من اجل تكامل الاتحاد الاوروبى والاهتمام بتنمية الروابط مع القوى العالمية الاخرى دون اغفال تقوية العلاقات مع القوى الصاعدة فى الشؤون السياسية والاقتصادية والثقافية، والحفاظ على علاقاتها التقليدية مع الدول الافريقية وتقويتها، وحض الدول المتقدمة على زيادة المساعدات لأفريقيا والانخراط بشكل واسع فى الشؤون الدولية وحل القضايا الساخنة.

وتأسست العلاقات الدبلوماسية بين الصين وفرنسا فى يناير عام 1964، وتطورت الى شراكة شاملة فى 1997 ثم الى شراكة استراتيجية شاملة فى 2004. وتنمو العلاقات الثنائية بشكل سلسل مع التبادل المتكرر للزيارات والاتصالات رفيعة المستوى خلال الاعوام الاخيرة.

كما حافظت العلاقات التجارية والاقتصادية على زخم جيد، وفى عام 2009 بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين 34.48 مليار دولار امريكى.

 

شبكة الصين / نوفمبر 2010 /