الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

خلفية: التنمية المستقرة للعلاقات الصينية-الفرنسية


بكين 4 نوفمبر 2010 (شينخوا) يغادر الرئيس الصينى هو جين تاو البلاد متجها الى فرنسا اليوم (الخميس) فى زيارة رسمية من المقرر ان تستمر لثلاثة ايام. وتتمتع الصين وفرنسا, وهما من الدول الأكثر نفوذا في العالم, بتنمية مستقرة للعلاقات الثنائية بفضل جهودهما المشتركة.

اصبحت فرنسا اول دولة غربية كبرى تعترف بالصين الجديدة فى يناير 1964عندما اجتاز الرئيس الفرنسى الأسبق شارل ديغول والرئيس الصينى الأسبق ماو تسى دونغ حواجز الأنظمة السياسية المختلفة في حقبة الحرب الباردة لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وفى سبتمبر 1973, اصبح الرئيس الفرنسى الأسبق جورج بومبيدو اول رئيس فرنسى وأول قائد غربى يزور الصين.

وفى مايو 1975, حدد نائب رئيس مجلس الدولة الصينى دنغ شياو بينغ فرنسا كوجهة الزيارة الأولى للزعيم الصينى الى الدول الغربية الكبرى.

وفى مايو 1997, قام الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك بزيارة الصين حيث وقع مع نظيره الصينى السابق جيانغ تسه مين البيان الفرنسى-الصينى المشترك الذي دعا الى بناء شراكة كاملة نحو القرن الـ21.

وفى يناير 2004, قام الرئيس الصينى هو جين تاو بزيارة لفرنسا استمرت ثلاثة ايام, واقامت الدولتان خلالها الشراكة الاستراتيجية الشاملة, ما فتح فصلا جديدا فى العلاقات الصينية-الفرنسية.

وفى ابريل من العام الحالى, زار الرئيس الفرنسى الحالى نيكولا ساركوزى الصين وتوصل الى توافق مهم حول تعميق الروابط الثنائية مع الرئيس هو جين تاو لدفع العلاقات الصينية-الفرنسية الى مستوى جديد.

وفى غضون الـ46 سنة الماضية, حافظت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين وفرنسا على زخم قوي ودفعت نفسها الى تعاون واسع النطاق ومتعدد المستويات وذات منفعة متبادلة.

وفى عام 2003, تجاوز حجم التجارة بين الصين وفرنسا 10 مليارات دولار امريكي لأول مرة ليسجل 13.39مليار دولار.

وبحلول عام 2009, اصبحت فرنسا رابع اكبر شريك تجارى للصين بين دول الاتحاد الاوروبى, فيما اصبحت الصين اكبر شريك تجارى لفرنسا فى آسيا.

وفى الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي, ارتفع حجم التجارة الثنائية بين البلدين ليصل الى 17مليار دولار, بزيادة بنسبة 40 فى المائة على اساس سنوى.

وفى المجال الثقافى, تتمتع التبادلات وكذا التعاون بين الصين وفرنسا بنشاط كبير.

وفى يناير 2003, اقامت الصين مركزا ثقافيا فى باريس هو الأول من نوعه فى غرب اوروبا.

وفى اكتوبر 2003, افتتح عام الثقافة الصينية فى فرنسا. وخلال النشاط الترويجي الذي استمر تسعة أشهر اقيم حوالى 370 نشاطا مثل المعارض والعروض والحفلات الموسيقية, فى جميع انحاء فرنسا, لتوفير فرصة للشعب الفرنسي لمعرفة الثقافة الصينية القديمة والفنون الشعبية والعرقية بالاضافة الى الفنون الحديثة في الصين.

وفى اكتوبر 2004, انطلق عام الثقافة الفرنسية فى الصين. وخلال هذا العام, اقيم حوالى 300 نشاط فى جميع انحاء الصين للاحتفال بروح الرومانسية والابتكار.

وفى الساحة السياسية الدولية, تعد كلا من الصين وفرنسا عضوا دائما في مجلس الأمن الدولى.

وعلى الرغم من انه لدى الصين وفرنسا ايديولوجيات وأنظمة الاجتماعية مختلفة وتراث ثقافى خاص, فإنهما من القوى البارزة فى العالم المحبة للسلام والمساواة والعدالة.

تجدر الاشارة الى ان التعايش السلمى والتبادلات المتكافئة وتبادل التعلم والمنفعة المتبادلة كلها من الامور التي تقدم مساهمات نشطة لحماية السلام والاستقرار العالميين ودفع التنمية والازدهار في العالم كله قدما.

 

شبكة الصين / نوفمبر 2010 /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :