مقابلة خاصة: مشرع فرنسي: زيارة الرئيس الصيني ترسم افقا مستقبليا افضل للعلاقات الصينية - الفرنسية

باريس 3 نوفمبر 2010 (شينخوا) قال مشرع فرنسي بارز لوكالة انباء ((شينخوا)) في مقابلة خاصة ان زيارة الرئيس الصيني هو جين تاو المرتقبة لفرنسا تضع اساسا لافق مستقبلي افضل للعلاقات الثنائية بين البلدين.

وصرح جان فرانسوا كوبي، رئيس حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية احد احزاب الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، صرح بأن "زيارة الرئيس هو جين تاو لفرنسا توفر ساحة للساسة الشبان للتعبير عن افكارهم ورغباتهم ازاء بناء مستقبل افضل للعلاقات مع الصين".

وقال كوبي ايضا "اتطلع للغاية الى زيارة الرئيس هو (جين تاو) لفرنسا"، واضاف انه يتعين على فرنسا والصين العمل جنبا الى جنب على المستويين السياسي والاقتصادي لتعزيز الشراكة بينهما فيما يتعلق بالشئون الثنائية والدولية.

ولفت كوبي، الذي تولى منصب المتحدث باسم الحكومة وكان وزيرا للميزانية في السابق، لفت الى ان الصين تلعب دورا فعالا بشكل متزايد في العالم. ويمكن لكل من البلدين لعب دور مكمل للاخر في كثير من الاوجه.

واشار الى انه من المهم للغاية بالنسبة لاوروبا والصين التوصل الى اتفاقية في اطار مجموعة الـ 20. واضاف "اظن ان قضايا السياسة النقدية والتجارية ولوائح النظام المالي العالمي من بين القضايا التي يتعين على الصين اتخاذ مواقف قاطعة فيها، اذ ان مصالحها في هذا الصدد هي نفس مصالح العالم. ولدينا كثير من المصالح المشتركة في هذا الشأن".

واردف قائلا "في ضوء كل هذه الموضوعات ضمن الحوار العالمي، اظن اننا امام كثير من الاشياء التي ينبغي التحاور والعمل بشأنها سويا".

وفي معرض تعليقه على زيارته لمعرض شانغهاي العالمي لعام 2010 في الصيف الماضي باعتباره من المهتمين بالثقافة الصينية، قال كوبي ان زيارة الرئيس الصيني هو جين تاو لجناح فرنسا في المعرض وتبادل الزيارات رفيعة المستوى من الامور التي ساعدت على تقوية اواصر الشراكة بين البلدين.

 

شبكة الصين / 4 نوفمبر 2010 /