الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
سفير: زيارة الرئيس الصينى الى فرنسا تعزز التوافق
باريس 2 نوفمبر 2010 (شينخوا) ذكر السفير الصينى لدى فرنسا كونغ تشوان اليوم (الاثنين) ان زيارة الرئيس الصينى هو جين تاو القادمة لفرنسا ستساعد الدولتين فى تعزيز التوافق بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الدولية الرئيسية.
صرح كونغ بذلك خلال مقابلة مشتركة مع الاعلام الصينى. وذكر ان زيارة هو، المزمعة فى الفترة من 4 الى 6 نوفمبر، تظهر ان العلاقات الصينية-الفرنسية تدخل مرحلة جديدة من التنمية الشاملة والصحيحة والسريعة.
وفى مواجهة تغيرات معقدة وعميقة فى الوضع الدولى، سيناقش هو ونظيره الفرنسى نيكولا ساركوزى كيفية العمل معا لإبراز الطبيعة الاستراتيجية للشراكة بين الدولتين، وفقا لما ذكر كونغ.
وأشار السفير إلى ان الدولتين تتمتعان الآن بتنمية متسارعة للعلاقات الشاملة والصحيحة مع زيادة التبادلات السياسية والتجارية والاقتصادية والثقافية والعلمية.
وأوضح أن التغيرات الكبيرة فى الوضع السياسي والاقتصادي العالمي جعل فرنسا والصين تدركان أهمية تقوية التفاهم والاتصال المتبادلين، وكذا ضرورة تعميق التعاون فى محاولة لحماية السلام والتنمية فى العالم بالاضافة الى المصالح طويلة الاجل للدولتين.
وأضاف أن تعزيز التبادلات والتعاون بشكل ثنائى، والشراكة بين الصين وفرنسا يتمشى مع المصالح الرئيسية للدولتين وتوقعاتهما.
وحيث ان الدولتين تختلفان فى الظروف الوطنية، والنظام الاجتماعى، ومرحلة التنمية الاقتصادية، والثقافة، والتاريخ، فإنه من الطبيعى ان يكون بينهما اختلافات معينة فى وجهات النظر والمواقف، وفقا لما قال.
بيد أن "الامر الاكثر أهمية هو اتفاق زعماء وشعبي البلدين على تدعيم الحوار الصريح والتبادلات من أجل تعزيز التفاهم والثقة على أساس الاحترام المتبادل."
ومن جانب آخر، يجب أيضا أن تولى كل من الدولتين أهمية للمصالح والشواغل الرئيسية للدولة الاخرى، وفقا لما أكده كونغ.
ووفقا للسفير، فإن الدولتين على استعداد لبذل جهود مشتركة من أجل ضمان تنمية مستدامة وجيدة للعلاقات الثنائية والتعاون الودى.
وعلى صعيد العلاقات الاقتصادية الثنائية، ذكر كونغ ان التجارة الثنائية بين الصين وفرنسا تشهد تنمية سريعة على اساس تبادلى.
وذكر ان التعاون التجارى والاقتصادى بين البلدين شهد معدل نمو سنوي بنسبة حوالى 18 فى المائة خلال السنوات الـ10 الماضية.
واشار الى ان النمو السريع فى التجارة الثنائية يعكس الاعتماد المتبادل والتكامل بين الاقتصادين .
وقال انه يتعين بذل جهود كبيرة فى 3 مجالات رئيسية من أجل توسيع التعاون التجاري والاقتصادي الثنائى.
اولا، يتعين على البلدين تعميق التعاون فى القطاعات التقليدية مثل الطيران والطاقة والنقل، وفقا لما قال السفير.
وأوضح انه يتعين أيضا تعزيز التعاون الثنائي فى القطاعات الصاعدة مثل التمويل، والطاقة الجديدة، والمواد الجديدة، والتكنولوجيا منخفضة الكربون، والتنمية المستدامة.
وأكد السفير أيضا على أهمية تطبيق التعاون على مستوى الحكومات الاقليمية.
وفيما يتعلق بقمة مجموعة الـ20 القادمة فى سول، ذكر كونغ ان فرنسا والصين بينهما تعاون جيد فى هذا الاطار.
وحث ايضا دول العالم على تعزيز التعاون وتطبيق التوافقات التى تم التوصل اليها فى قمم مجموعة الـ20 السابقة من اجل تعزيز التعافى الاقتصادى العالمى.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |