الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
مقابلة: الرئيس البرتغالى: زيارة هو القادمة ستدفع العلاقات الثنائية
لشبونة 2 نوفمبر 2010 (شينخوا) ذكر الرئيس البرتغالى انيبال كافاكو سيلفا ان زيارة الدولة القادمة التى سيقوم بها الرئيس الصينى هو جين تاو إلى البرتغال تتمتع باهمية كبيرة وتساعد فى تدعيم الشراكة الاستراتيجية الشاملة الثنائية.
وقال الرئيس البرتغالى فى مقابلة مكتوبة مع وكالة انباء ((شينخوا) ) قبل الزيارة التى ستبدأ فى وقت لاحق من الاسبوع الجارى إن تبادل الزيارات بين الزعيمين يمثل قوة محركة مهمة لتعزيز الصداقة والتعاون بين البرتغال والصين.
واضاف ان تأسيس الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البرتغال والصين فى 2005 شكل علامة فارقة فى تاريخ التبادلات الثنائى الطويل المبنى على الصداقة والاحترام المتبادل، ويعكس اعتزام البلدين توسيع التعاون بما يفيد شعبى البلدين.
واشار الرئيس إلى انه خلال السنوات الاخيرة حافظ البلدان على اتصالات وثيقة وحققت التجارة والاستثمار الثنائيين قوة دفع كبيرة.
وأكد سيلفا، الذى اشار إلى ان العام الماضى وافق الذكرى الثلاثين للعلاقات الدبلوماسية بين البرتغال والصين والذكرى العاشرة لعودة ماكاو إلى الصين، ان الانتقال السلس فى عام 1999 لسيادة ماكاو من البرتغال إلى الصين ضمن مناخا مستقرا لنمو المدينة الاجتماعى والاقتصادى.
واضاف ان ماكاو اصبحت بالتالى جسرا يربط الصين بالبرتغال والدول الاخرى التى تتحدث البرتغالية.
وتابع انه فيما يتعلق بالميدان الثقافى، ازدهرت التبادلات الثنائية، مع تزايد عدد الطلاب والعلماء الصينيين الذين يتعلمون البرتغالية والعكس.
وذكر انه على رأس ذلك التقدم الهائل، مازالت توجد امكانيات كبيرة امام البلدين لمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون فى المجال السياسى والدبلوماسى والاقتصادى ومجالات اخرى.
واوضح ان البرتغال ستكون عضوا غير دائم بمجلس الامن فى 2012 و 2013، مما يعنى ان البلدين سيحافظان على تعاون اوثق لبحث سبل مواجهة التحديات العالمية.
واضاف انه ينبغى ان يبذل الجانبان جهودا متضافرة لتطبيق نظام دولى عادل ومتوازن، ومناصرة التعددية والحوارات البناءة والقضاء على الصراعات والانعزالية.
وفى الوقت نفسه، يمكن ان تكون البرتغال شريكا اقتصادية مثاليا للصين. وباعتبارها إحدى دول الاتحاد الاوروبى واحدى مؤسسى منطقة اليورو، تتمتع البلاد باقتصاد مفتوح وحديث ومستقر، حقق تقدما ثابتا فى التكنولوجيا الفائقة وحافظ على جودة جيدة للكثير من المنتجات التقليدية البرتغالية.
وإضافة إلى ذلك تنخرط الشركات البرتغالية فى الاسواق الاوروبية وتتمتع بمزايا طبيعية فى اقامة العلاقات الاقتصادية وعلاقات اخرى مع الدول التى تتحدث البرتغالية فى افريقيا وامريكا اللاتينية.
وفى اشارة إلى وفد الاعمال الصينى الكبير الذى سيرافق هو فى زيارته إلى البرتغال، قال سيلفا إن الزيارة ستبعث ايضا برسالة واضحة تفيد بأن البلدين مستعدان وقادران على رفع العلاقات الاقتصادية والتعاون التجارى الثنائى إلى آفاق أعلى.
وذكر انه يجب ان يعطى الجانبان دفعة للتبادلات الثقافية، مشيرا إلى أن معهد كونفوشيوس فى لشبونة يعد مثالا جيدا لهذا التبادل واقترح انشاء مركز ثقافى برتغالى فى العاصمة الصينية بكين.
وأكد سيلفا انه يعتقد ان زيارة هو ستدفع العلاقات الثنائية بصورة جيدة.
شبكة الصين / 4 نوفمبر 2010 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |