الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

الرئيس الصينى يدعو الى زيادة تنمية العلاقات مع فرنسا والبرتغال واوروبا


بكين 3 نوفمبر 2010 (شينخوا) دعا الرئيس الصينى هو جين تاو اليوم (الثلاثاء) الى زيادة تنمية علاقات الصين مع فرنسا والبرتغال وأوروبا ككل.

وفى مقابلة مكتوبة مع صحيفة ((لو فيجارو)) الفرنسية ووكالة انباء ((لوسا)) البرتغالية اجاب الرئيس هو الذى سوف يقوم بزيارة الى البلدين اعتبارا من 4 الى 7 نوفمبر على اسئلة تتعلق بتنمية العلاقات وقضايا اخرى.

وقال هو إنه منذ ان اقامت الصين وفرنسا العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل 46 عاما حققتا تعاونا ملحوظا فى مختلف المجالات.

والان فى وقت يشهد فيه الوضع الدولى تغييرات جوهرية ومعقدة من الضرورى للدولتين، وكلتاهما عضو دائم فى مجلس الامن الدولى وتحمل على كاهلها مسؤولية كبرى فى الشؤون الدولية، ان يضيفا محتوى جديدا لعلاقاتهما.

وأشار إلى ان الصين على استعداد لاجراء حوار مخلص مع فرنسا لتعزيز التفاهم والثقة والاحترام المتبادل والتعامل النزيه لتحقيق تنمية قوية وسليمة ومطردة للعلاقات الثنائية.

واضاف الرئيس الصينى ان الصين ترغب فى توسيع تجارتها مع فرنسا وتعزيز التعاون الثنائى باطراد فى المجالات التقليدية مثل الطاقة النووية و الطيران والفضاء وفى الاستكشاف الفعال للتعاون فى مجالات مثل الحفاظ على الطاقة وحماية البيئة وتكنولوجيا المعلومات والتصنيع عالى الجودة والطاقة الجديدة والمواد الجديدة.

والشىء الاكثر اهمية هو أن تعاونهما الثنائى يجب أن يتجاوز علاقات التجارة والاستثمار البسيطة وينمو الى ذلك القائم بين شريكى تعاون متساويين.

واشار هو الى ان البلدين وكلاهما يفخر بثقافة غنية يجب ايضا ان يزيدا اكثر من التبادلات الثقافية والشعبية.

واقترح الرئيس الصينى ايضا ان تعزز الدولتان ايضا التنسيق الاستراتيجى والمواجهة المشتركة للتحديات العالمية.

واعرب هو عن الثقة فى ان الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين يمكن ان تصل الى مستوى اعلى عبر الجهود المشتركة وبذلك تخدم بشكل افضل البلدين والشعبين.

وفيما يتعلق بتطوير وتنمية العلاقات الصينية البرتغالية قال هو ان هذه العلاقات لها تاريخ طويل. وان النقل الناجح لممارسة السيادة على ماكاو فى عام 1999 كان نموذجا فى حل القضايا التاريخية بين كلا البلدين.

وفى عام 2005 أقامت الصين والبرتغال شراكة استراتيجية شاملة إيذانا بعهد جديد فى علاقاتهما الثنائية مع قيام تبادلات ثنائية وتعاون مجز فى مختلف المجالات.

وقال هو إن الصين على استعداد للعمل مع البرتغال لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتوسيع التبادلات فضلا عن استكشاف تعاون عملى من اجل تعزيز تنمية كلا الجانبين والتغلب المشترك على التحديات العالمية.

وقال هو إن الجانب الصينى على ثقة من مستقبل العلاقات الصينية البرتغالية.

وتطرق هو إلى الحديث حول العلاقات بين الصين والدول الناطقة بالبرتغالية قائلا ان ندوة التعاون الاقتصادى والتجارى بين الجانبين قد اصبحت منصة هامة للتنمية المشتركة لكل الدول المعنية منذ تأسيسها فى عام 2003. وان حجم التجارة بين الجانبين وصل الى 77 مليار دولار امريكى فى عام 2008 مقارنة مع 11 مليار دولار امريكى فى عام 2003.

وعن العلاقات بين الصين واوروبا قال الرئيس الصينى إن العلاقات قد صمدت لاختبارات الزمن منذ اقامتها قبل 35 عاما.

واضاف هو ان الصين واوروبا تتمتعان فى الوقت الحاضر باتصالات وثيقة وعالية المستوى وتعاون مثمر.

واشار الى ان الاتحاد الاوروبى كان اكبر شريك تجارى للصين لمدة ستة اعوام دون انقطاع وان الصين اصبحت ثانى اكبر سوق تصدير للاتحاد الاوروبى مع بلوغ حجم التجارة الثنائية فى ثلاثة الارباع الاولى من هذا العام ما يقرب من 350 مليار دولار امريكى بزيادة سنوية 34.4 فى المائة.

وكذلك كانت التبادلات الثقافية الثنائية متعددة ومتنوعة مع ما مثله معرض شانغهاى اكسبو العالمى 2010 من منبر هام للتبادلات الثقافية بين الصين واوروبا.

واكد الرئيس الصينى ان الصين تولى اهمية عظمى لعلاقاتها مع اوروبا وتحترم و تدعم وحدة اوروبا. وبالمثل تأمل الصين فى ان تتخذ اوروبا وجهة نظر ايجابية لتنمية الصين وتحترم وتدعم الصين فى اتخاذ طريق التنمية الذى يناسب ظروفها الوطنية.

ومن المفترض أن يحترم كل من الجانبين ويهتم بالمصالح الكبرى للاخر.

وأكد هو ان علاقات الصين و اوروبا فى القرن الحادى والعشرين يجب ان تتسم بالثقة والاحترام المتبادلين والمساواة فى المعاملة، وعلاوة على ذلك يجب ان تحقق المنفعة المتبادلة وتؤدى الى وضع يتحقق فيه الكسب المتكافىء والتنمية المشتركة وتعزيز اقامة نظام سياسى واقتصادى عالمى اكثر عدلا والتناغم العالمى وتقدم الحضارات البشرية.

وقال هو ان الصين ترغب فى العمل سويا مع اوروبا لتقوية شراكتهما الاستراتيجية الشاملة والارتقاء بعلاقاتهما الى مستوى جديد.

 

هو جين تاو يؤكد على تمسك الصين بطريق التنمية السلمية

اكد الرئيس الصينى هو جين تاو مجددا اليوم (الثلاثاء) فى مقابلة مكتوبة مع صحيفة ((لو فيجارو)) الفرنسية ووكالة انباء ((لوسا)) البرتغالية عشية زيارته لفرنسا والبرتغال تمسك الصين بطريق التنمية السلمية.

 

الرئيس الصينى يدعو الى عالم متعدد الاقطاب ومقرطة العلاقات الدولية

دعا الرئيس الصينى هو جين تاو امس الثلاثاء الى بذل جهود مشتركة من جانب كل الدول لتعزيز تحقيق عالم متعدد الاقطاب ومقرطة العلاقات الدولية فى مقابلة مكتوبة مع صحيفة ((لوفيجارو)) الفرنسية ووكالة انباء ((لوسا)) البرتغالية.

 

شبكة الصين / 4 نوفمبر 2010 /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :