视频播放位置

下载安装Flash播放器

بروكسل 5 اكتوبر 2010 (شينخوا) دعا الزعماء الاسيويون والاوروبيون الذين يحضرون قمة الاجتماع الآسيوى - الاوروبي الثامن (الأسيم) اليوم (الثلاثاء) الى توثيق الحوار الاستراتيجي والتعاون بين القارتين لمواجهة التحديات العالمية.

وقال رئيس المجلس الاوروبي هيرمان فان رومبوي خلال مراسم اختتام الحدث الذي استغرق يومين "ان اجتماعنا استهدف فى المقام الأول انشاء قنوات اتصال بين قارتينا ، والتحرك في كلا الاتجاهين".

وأضاف انه "بعد عمل امتد يومين، فإننا جميعا نشعر بالتشجيع ازاء الالتزام المشترك بين اوروبا واسيا بالعمل معا. وقد اكدنا مجددا على الحوار الاستراتيجي بين القارتين على اساس الشراكة المتكافئة ، والاحترام والمنفعة المتبادلين".

اجتمع الزعماء الاوروبيون والاسيويون خلال القمة لمناقشة الحوكمة المالية والاقتصادية العالمية ، والتنمية المستدامة ، وكذا القضايا الدولية والاقليمية.

وفي بيان صادر عقب الاجتماع، قال الزعماء الاسيويون والاوروبيون ان التعافي الاقتصادي العالمي مستمر بعد اطلاق حزم التحفيز، وانه " ينبغي اعطاء الاولوية لاستعادة ثقة السوق ، والحفاظ على قوة دفع التعافي".

وقال البيان ان الزعماء يؤيدون تنفيذ اصلاح نظام الحصص فى صندوق النقد الدولي من خلال قمة مجموعة العشرين التى تعقد في نوفمبر هذا العام، كى يعكس بالشكل الكافى ثقل ومسئوليات اعضاء صندوق النقد الدولي النسبية في الاقتصاد العالمي، مضيفا انه "يجب تحويل حصة فى صندوق النقد الدولي الى الاسواق الدينامية الصاعدة والدول النامية بنسبة 5 في المائة على الاقل ، من الدول الممثلة بشكل مبالغ فيه الى الدول الممثلة بشكل اقل من المطلوب ".

كما اتفق الزعماء على ضرورة رفض جميع اشكال الحمائية التجارية، والغاء الحواجز الجمركية وغير الجمركية القائمة دون إبطاء ، والإختتام الفورى لجدول اعمال تنمية الدوحة التابع لمنظمة التجارة العالمية.

وفيما يتعلق بتغير المناخ، دعا الزعماء الى التوصل الى "نتائج ملزمة قانونا تتسم بالعدل والفعالية والشمول" طبقا لاتفاقية الامم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ، وتفويض خارطة طريق بالي.

جدير بالذكر ان اجتماع الأسيم، الذي اطلق عام 1996 ويعقد مرة كل عامين، يضم 48 عضوا من بينهم المفوضية الاوروبية ، وسكرتارية الاسيان، و28 دولة اوروبية، و18 دولة اسيوية.

وتشير احصاءات الاتحاد الاوروبي الى ان شركاء الأسيم ال48 يمثلون حاليا نحو نصف الانتاج الاقتصادي العالمي، و60 في المائة من سكان العالم تقريبا ، و60 في المائة من التجارة العالمية.

1   2   3   4