الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تجارب مكافحة التصحر في منطقة نينغشيا المسلمة تنقل الى الدول العربية (صورة)


ليو فانغ يوان، مدير مكتب مصلحة الغابات بمنطقة نينغشيا يستعرض أحوال تنمية التشجير والغابات في نينغشيا لوفد صحافي من مجموعة النشر الدولي الصينية ويجيب على أسئلة صحفية.

نينغشيا 18 يوليو عام 2010 /شبكة الصين/ من المعروف أن مناطق غرب وشمال وشرق منطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي المسلمة تحيط بها صحراء تنغقهلي ووولانبوخه وماوووسو وهي من المناطق الأشد تصحرا في الصين، وهي ممر إدخال الرمال إلى منطقة بكين وتيانجين وتانغشان. فتصحرها لا يؤثر على سلامة بيئة الصين فحسب، بل يؤثر على سلامة بيئة منطقة آسيا على وجه الخصوص.

عبر جهود الحكومة المحلية وأبناء الشعب من مختلف القوميات في السنوات الأخيرة وخاصة بعد تنفيذ سياسة تنمية الغرب الكبرى في الصين، حققت منجزات كبيرة في التشجير والغابات في المنطقة ، وقد زرعت غابات على مساحة 20.13 مليون مو خلال السنوات العشر الأخيرة.

إن تجارب مكافحة التصحر والسيطرة عليه في منطقة نينغشيا مشهورة في العالم، وبدأت نينغشيا تتعاون مع وزارة التجارة الصينية لتصدير تجاربها إلى الدول العربية منذ السنة الماضية وتدرب أيضا دارسين من أكثر من 20 دولة عربية على تجارب وتكنولوجيا مكافحة التصحر والسيطرة عليه في نينغشيا .

وكان مؤتمر مكافحة التصحر والسيطرة عليه في الصين قد عقد عام 2008 ، وألقى وانغ ده لين رئيس إدارة الغابات بمقاطعة نينغشيا خطابا حول تجارب مكافحة التصحر والسيطرة عليه التي وجدت اهتماما في منطقة أفريقيا والدول العربية خاصة، وبالإضافة إلى ذلك، فإن تجاربها لاقت آذانا صاغية في قمة المناخ بكوبنهاغن التي عقدت في السنة الماضية .

وقد زار وفد من حكومة نينغشيا جنوب أفريقيا في العام الجاري وتوصل الجانبان إلى اتفاق نوايا بشأن التعاون في مجال مكافحة التصحر والسيطرة عليه.

وجدير بالذكر أن منطقة نينغشيا قد نفقت 0.83 مليار يوان صيني لإنشاء كلية مكافحة التصحر والسيطرة عليه التي ستشرف على تدريب 150 دراسا من أفريقيا ودولة عربية كل سنة في مجال تكنولوجيا مكافحة التصحر والسيطرة عليه.

 

شبكة الصين / 20 يوليو 2010 /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :