الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

بيان الدورة الثالثة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي


11- التأكيد على دعم كافة الجهود السلمية بما فيها مبادرة ومساعي دولة الإمارات العربية المتحدة للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى من خلال المفاوضات السلمية ووفقاً لقواعد القانون الدولي.

12- التأكيد على وحدة السودان وشعبه وسلامة أراضيه، ودعم جهود حكومة الوحدة الوطنية في تنفيذ اتفاق السلام الشامل ودفع عملية السلام بين الشمال والجنوب إلى الأمام والترحيب بالتوقيع على اتفاقية وضع القوات الهجين في 9/2/2008، وجهود الحكومة السودانية لإنجاح العملية المختلطة، وكذلك التأكيد على تنفيذها في إقليم دارفور وفقا للقرار 1769 لمجلس الأمن للأمم المتحدة، ومواصلة دعم آلية التشاور الثلاثي بين هذه الأطراف كقناة رئيسية لتنفيذ العملية المختلطة، والدعوة إلى دفع عملية حفظ السلام والعملية السياسية في إقليم دارفور بصورة متوازية ودعوة فصائل المعارضة إلى الإسراع بالجلوس للتفاوض مع الحكومة السودانية للتوصـل إلى اتفاق شامـل للسـلام في دارفور في أسرع وقت ممكن، وكذلك دعم جامعة الدول العربية لمواصلة دورها الفعال والمؤثر في هذا الصدد. وأدان الجانبان الصيني والعربي الهجوم الذي نفذته حركة العدل والمساواة على مدينة أم درمان.

13- التأكيد على أهمية مواصلة عملية السلام في الصومال من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة واحترام وحدة الصومال وسيادته ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية والسلام في الصومال في أقرب وقت.

14- التأييد المتبادل بين الجانبين لصيانة السيادة والاستقلال والكرامة الوطنية للجانب الآخر واحترام ودعم جهود كل منهما لاختيار الطرق التنموية وفقا لخصائصه الوطنية وبإرادته المستقلة وتبادل الخبرات في مجالي ترشيد إدارة الحكم والتنمية.

15- تأكيد حرص الجانبين على تعزيز العلاقات الودية بين المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والبرلمانـات العربية ومجالس الشورى والبرلمـان العربي الانتقـالي على أساس مقاصد ومبادئ المنتدى.

16- إجراء مشاورات سياسية في إطار المنتدى حول القضايا الإقليمية والدولية الهامة ذات الاهتمام المشترك وتوثيق التنسيق والتعاون بين الجانبين.

17- الدعوة إلى الحوار والتشاور وتشجيع معالجة القضايا الساخنة والخلافات بالوسائل السياسية والطرق السلمية.

18- دعم الحفاظ على النظام الدولي لمنع الانتشار النووي والدعوة إلى حل الملفات النووية في منطقة الشرق الأوسط سلميا من خلال المفاوضات الدبلوماسية بما يصون السلم والاستقرار في المنطقة ودعم إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط ودعم الجهود العربية الإيجابية في هذا الإطار على أساس التشاور لتحقيق هذا الهدف في أقرب وقت. وضرورة احترام وحماية حق جميع الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفقا لمعاهدة منع انتشـار الأسلحة النوويـة ورفـض امتـلاك وتطـوير القدرات النووية لأغراض عسكرية على خلاف ما تنص عليه معاهدة منـع انتشار الأسلحة النووية.

19- إدانة الإرهاب بكافة أشكاله ورفض ربط الإرهاب بشعب أو دين بعينه وضرورة الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وغيره من قواعد القانون الدولي المتعارف عليها والتمسك بالدور الرئيسي والتنسيقي للأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها ورفض المعايير المزدوجة عـند مكافحـة الإرهـاب. ودعـم المقترح المقـدم من خـادم الحرمين الشـريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية في المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي انعقد في الرياض عام 2005 بشأن إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب. والترحيب ودعم مبادرة سيادة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لوضع مدونة سلوك لمكافحة الإرهاب تلتزم بها كافة الأطراف، ودعم حوار الأديان والثقافات والحضارات ومواصلة تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب على المستوى الثنائي وفي إطار الأمم المتحدة وغيرها من الأطر متعددة الأطراف. وفي هذا الصدد يدعم الجانبان عقد هذا المؤتمر الدولي تحت رعاية الأمم المتحدة وبمشاركة منظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها من المنظمات الدولية للبحث عن تعريف الإرهاب وسبل الوقاية منه ومكافحته. ويدعوان الأطراف المعنية إلى إكمال المفاوضات لمعاهدة شاملة لمكافحة الإرهاب.



     1   2   3   4   5   6    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :