الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
نتائج اجتماع الدورة الثانية لاجتماع كبار المسئولين العرب والصينيين لمنتدى التعاون العربي – الصيني
اولا: عقد المؤتمر الوزاري الثاني في الربع الثاني من عام 2006 في بكين لاستكمال آلية المنتدى، ودفع التعاون العربي الصيني نحو آفاق شاملة، على أن يتشاور الجانبان حول موعد المؤتمر وجدول اعماله وعرض ذلك على حكومة الصين ومجلس وزراء الخارجية العرب للاقرار، على أن يسبقه عقد الدورة الثالثة لاجتماع كبار المسئولين من الجانبين للقيام بالتحضيرات اللازمة، مع مراعاة التركيز على الموضوعات الرئيسية والقطاعية ذات الأولوية والواردة في برنامج عمل المنتدى.
ثانيا: في اطار متابعة تنفيذ برنامج عمل المنتدى، يوصى الجانبان بما يلي:
1- تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة، وعقد اجتماعات في هذه المجالات كل على حدة.
2- دعوة الدول العربية للمشاركة في الدورة التاسعة لمعرض الصين للاستثمارات والتجارة الدولية المقرر عقده في سبتمبر عام 2005، ويتم الاعداد له من قبل وزارة التجارة الصينية ونظيراتها في الدول العربية، بالتعاون والتنسيق مع الجامعة العربية.
3-وضع آلية لانعقاد مؤتمر رجال الاعمال لمنتدى التعاون العربي الصيني بشكل دوري وعقده كل سنتين في الصين أو في إحدى الدول العربية بالتناوب، وبناء على ذلك تعقد الدورة الثانية لمؤتمر رجال الاعمال للمنتدى عام 2007 في إحدى الدول العربية على أن يتم عرض ذلك على المؤتمر الوزاري الثاني لاقراره.
4- أهمية تشجيع كل جانب مؤسساته على الاستثمار لدى الجانب الآخر وعلى إقامة مشاريع استثمارات مشتركة أو مملوكة بالكامل للمستثمر وتعزيز التعاون في مجال الاستثمار وفي مجالات قطاعات النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ونقل التكنولوجيا والمشروعات السياحية والموارد الطبيعية والصناعات واستثمار رؤوس الاموال.
5- بحث امكانية انشاء آلية للتعاون في مجال تنمية الموارد البشرية على أن يتم عرضها على المؤتمر الوزاري الثاني لاقرارها.
6- إقامة فعاليات ثقافية عربية في بكين بمناسبة انعقاد المؤتمر الوزاري الثاني في عام 2006 ، ويتم التحضير لذلك من قبل وزارة الثقافة الصينية ونظيراتها في الدول العربية والجهات المختصة في الجامعة العربية.
7-عقد ندوة خلال عام 2006 حول حوار الحضارات وتعميق التعارف بين الحضارتين العربية والصينية ويتم تحديد موعد ومكان انعقادها لاحقا.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |