خطة التعليم

خطة التعليم

تعهدت الحكومة بتوفير مزيد من فرص التعليم للمواطنين خلال فترة تتراوح بين عشر وعشرين سنة بغية رفع مستوى التعليم بين المحليين على نحو ملحوظ. وأوضح برنامج لوزارة التربية والتعليم أن من بين كل 100 ألف صيني، يسجل عدد الحاصلين على المؤهلات الدراسية على مستوى التعليم التخصصي وما فوقه 13500 تقريبا ويبلغ عدد الذين فوق مستوى المدارس الثانوية نحو 31 ألفا وينخفض عدد الأميين وشبه الأميين إلى أقل من 3٪ بحلول عام 2020 بحيث يقترب معدل مدة تلقي التعليم بين الصينيين من 11 سنة بدلا من 5ر8 سنة في الوقت الحاضر.

ووفقا لمتطلبات الحكومة، فإن هدف الصين من تطوير التعليم الأساسي هو أن يقترب أو يصل مستوى التعليم الأساسي العام إلى مستوى الدول المتطورة المتوسطة في العالم بحلول عام 2010. علاوة على ذلك، يعتبر إنشاء 100 جامعة ذات مستوى عالمي من الدرجة الأولى في غضون 20 سنة، برنامجا وطنيا مطروحا في عام 1993 ودخل حاليا طور التنفيذ. لقد أقامت البلاد من أجل ذلك صندوقا خاصا يهدف رئيسيا إلى دعم عدة جامعات لتدخل الصفوف المتقدمة عالميا. لقد نال أكثر من 30 جامعة هذا النوع من الدعم.

في 29 أغسطس 2008، ترأس رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو أول جلسة لفرقة الدولة القيادية للعلوم والتعليم، لمناقشة ودراسة مشروع أعمال صياغة ((منهاج الدولة للإصلاح التعليمي المتوسط والطويل الأجل وتخطيط التطور)) (يشار إليه اختصارا فيما يلي بـ((منهاج التخطيط)))، وتمت الموافقة عليه مبدئيا، وتدشين أعمال دراسة وصياغة ((منهاج التخطيط)) رسميا.

((منهاج التخطيط)) الذي يعتبر أول تخطيط تعليمي صيني بعد دخول القرن الحادي والعشرين، وثيقة منهاجية لإرشاد إصلاح وتطوير التعليم في المستقبل. يتولى هذا المنهاج التخطيط والترتيب والتنظيم الشامل لإصلاح وتطوير التعليم في الـ12 سنة القادمة، وقد حدد مبدئيا خمس مهام رئيسية. إن إصلاح النظام هو محور الإصلاح التعليمي حاليا. وإن المادة الخامسة من ((منهاج التخطيط)) التي تتناول الدراسة المنهجية لإصلاح النظام وإصلاح التدريس وإعداد المعلمين وضمان تطوير التعليم وغيرها من القضايا الهامة المتعلقة بالتعليم القاعدي والتعليم المهني والتعليم العالي، ستترك تأثيرا هاما على إصلاح نظام التعليم الحالي.

ومن أجل تغطية طلب المجتمع الحادة النمو على الأكفاء ذوي المزايا العالية، تبذل البلاد أقصى جهودها لبناء مشروعين كبيرين للتعليم المهني: تدريب الأكفاء الذين يحتاجهم مجال الصناعة الإنتاجية الحديثة ومجال الخدمات وتدريب القوى العاملة الريفية المهاجرة إلى المدن والبلدات.

 

شبكة الصين