سوق السياحة

سوق السياحة

أصبحت الصين سوقا أكبر حجما وأسرع نموا وأشد قوة كامنة للسياحة في العالم في الوقت الراهن. في عام 2008، بلغ عدد السياح الوافدين إلى الصين 03ر130 مليون شخص/ مرة، وبلغ عدد السياح الأجانب 33ر24 مليون شخص/ مرة، وبذلك أصبحت دولة رابعة لإضافة السياح في العالم؛ وبلغت الإيرادات السياحية من العملة الأجنبية 8ر40 مليار دولار أمريكي. وبلغ عدد السياح المحليين 71ر1 مليار شخص/ مرة، ودخل السياحة المحلية 9ر874 مليار يوان.

الصين أيضا هي مصدر أسرع نموا للسياح في العالم وأكبر سوق للسياحة في آسيا. ووصل عدد المقاصد السياحية للمواطنين الصينيين إلى 135 دولة ومنطقة؛ ومن بين 92 دولة ومنطقة من المقاصد السياحية تم السفر إليها رسميا الولايات المتحدة الأمريكية وأكثر من 30 دولة أوربية. لقد أصبح معدل نصيب الفرد الصيني في الاستهلاك السياحي خارج الصين نفس معدل نصيب الفرد العالي من الاستهلاك السياحي في بلدان العالم.

حسب تقدير منظمة السياحة العالمية، سوف تصبح الصين أكبر مقصد سياحي ورابع أكبر مصدر للسياح في العالم، وسيقضي 100 مليون صيني العطلة خارج البلاد سنويا بحلول عام 2020. في نوفمبر 2007، أقرت الدورة الكاملة السابعة عشرة لمنظمة السياحة العالمية للأمم المتحدة (UNWTO) بالإجماع على أن اللغة الصينية هي من ضمن لغاتها الرسمية.

الموارد السياحية (ملاحظة)

تتمتع الصين بالمناظر الطبيعية والتاريخية والثقافية الكثيرة، ومنها 7 تراثات طبيعية و26 تراثا ثقافيا و4 تراثات ثقافية وطبيعية مدرجة في "قائمة التراث العالمي". وإضافة إلى ذلك، على أراضيها 110 مدن ثقافية مشهورة امتدت تواريخها أكثر من ألف سنة. تتمتع القوميات الـ56 في الصين بالعادات والتقاليد الغنية والمنوعة، وخاصة المناطق التي تستوطن فيها أعداد كبيرة من الأقليات القومية، مثل مقاطعات يوننان وقويتشو وسيتشوان وهونان وهوبي وقانسو ومناطق قوانغشي ونينغشيا والتبت ومنغوليا الداخلية وشينجيانغ الذاتية الحكم.

 

شبكة الصين