أعمال الإغاثة من الزلزال لجمعية قهسانغهوا تدخل مرحلة جديدة (صورة)

أعلنت مؤخرا جمعية "قهسانغهوا" للإعانات التعليمية في مقاطعة تشينغهاي (تسمي اختصارا "جمعية قهسانغهوا") أن أعمالها للاغاثة من الزلزال الذي ضرب يوشو بمقاطعة تشينغهاي قد دخلت المرحلة الثانية حيث تساعد مدارس في المنطقة المنكوبة بالزلزال تواجه صعوبات كثيرة على استئناف الدراسة بها، وتقدم لها الإعانات اللازمة وتساعد التلاميذ هناك على عودتهم إلى الدراسة.

وأسرعت جمعية " قهسانغهوا" إلى اطلاق مشروع طارئ "تبرع خاص لإعانة يوشو المنكوبة بالزلزال" فور أن ضرب زلزال يويشو بقوة 7.1 درجة بمقياس ريختر في 14 إبريل الجاري، وحظيت باستجابة حارة من كافة الفئات الاجتماعية، وأرسلت جمعية " قهسانغهوا" ثلاثة فرق متطوعين، ومن ضمنهم هونغ بو المؤسس والرئيس التنفيذي للجمعية، سريعا الى يويشو للمشاركة في أعمال الإغاثة وجمع معلومات عن "أطفال قهسانغهوا". وقد أرسلت دفعتين من مواد الإغاثة إلى المنطقة المنكوبة شملت أغذية وأدوية وملابس شتوية وخياما وغيرها وتجاوزت قيمتها 800 ألف يوان صيني ، وتم توزيعها هناك.

وتجدر الإشارة الي أن جمعية قهسانغهوا ستواصل تنفيذ مشاريع الإعانات التعليمية الأخرى على التوالي في المستقبل، ويجري حاليا الإعداد لتنفيذ هذه المشاريع .

ونقل عن تساي ون رئيس رابطة قهسانغهوا لإعانة التعليم (تسمى الآن بجمعية قهسانغهوا للإعانات التعليمية) قوله إنه قد يتأجل موعد استئناف الدراسة في المدارس، لأنه يرغب في ارسال هؤلاء التلاميذ إلى خارج يوشو لمواصلة الدراسة، وايجاد بعض المدارس التي ترغب في قبولهم واسكانهم واطعامهم، والجمعية لا تزال حاليا تتناقش مع مكتب التعليم المحلي.

 

تطورات أعمال الاغاثة التي يرسلها متطوعو جمعية قهسانغهوا

أعفيت مواد الإغاثة التي تنقل عبر طرق سريعة بمقاطعة تشينغهاي وقانسو وشنشي من رسوم عبور الطرق. وحسبما قال متطوع بجمعية قهسانغهوا، فإن كل السيارات المتجهة إلى يوشو من شينينغ لا يمكن لها المرور إلا ومعها تصريح مرور، لذلك يرجي ممن يرغب في التبرع بمواد إغاثة وإرسال سيارات نقل الصبر قليلا حتى تخفف قوة الضغوط المرورية في يوشو، وستتابع جمعية قهسانغهوا تطورات الوضع، وتبلغ الجهات المتبرعة بالمعلومات ذات الصلة.

 

 

شبكة الصين /23  ابريل 2010 /