تقرير إخباري : الحزن يخيم على الشعب الصينى اثر زلزال تشينغهاي ..وسط ازدياد العزيمة الحكومية والشعبية لانقاذ المتضررين

وبدوره، زار الرئيس الصينى هو جين تاو ، يويشو التى ضربها الزلزال لتوجيه أعمال الاغاثة، وكتب بالطباشير على سبورة فى أحد الفصول الدراسية المؤقتة فى خيمة عندما زار طلبة ايتام فى يويشو عبارة تقول "ستقام مدارس جديدة! ستقام منازل جديدة!".

وقد قطع هو زيارته لأمريكا اللاتينية، عائدا إلى بلاده متوجها إلى بلدة قيقو الاشد تضررا من الزلزال فى يويشو فور هبوط الطائرة.

وبعد ان ضرب الزلزال مقاطعة تشينغهاي بشمال غرب الصين، تعهد رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو، بعدم الاستسلام طالما هناك أمل، بعد ان توجه مباشرة جوا إلى يويشو من بكين في اعقاب الزلزال، وهبط في يويشو ، وقد هرع ون إلى قرية قريبة من بلدة جيقو، في ولاية يويشو التبتية ذاتية الحكم، حيث انهارت معظم المنازل وتسلق فوق حطام اسمنتي لتفقد أعمال الانقاذ واشاد بالمنقذين الذي يعملون بجد للبحث عن ناجين.

وقال ون لهم " اولويتنا الأولى هى انقاذ المواطنين .. لقد ارسلت الحكومة فرق انقاذ ومزيد منها سيصل"، وأضاف " لن نستسلم ابدا ، حتى ولو كان الامل ضئيلا ".

وفي اجتماع مع مسئولين محليين، طالبهم رئيس مجلس الدولة بالعمل بسرعة لعلاج الجرحى ونقل ذوي الاصابات الخطيرة إلى مستشفيات افضل في المدن المجاورة في اسرع ما يمكن.

وتعهد بتقديم مواد ضرورية كافية ـ من ملابس ومواد غذائية ومياه شرب ـ وباستعادة البنية التحتية بسرعة، خاصة امدادات الطاقة.

وفى السياق ذاته، طالب نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هوي ليانغ يوي رجال الانقاذ بالا يدخروا وسعا في انقاذ الأرواح ونقل المصابين.

وأهاب نائب رئيس مجلس الدولة بالدوائر الدينية المحلية، لعب دور مهم في الاغاثة من الزلزال، ودعا العاملين الطبيين الموجودين حاليا في يويشو إلى تقديم خدمات أفضل لضحايا الزلزال، وحث الشرطة المسلحة وقوات الشرطة الخاصة على الاضطلاع بدور فعال في الاغاثة من الزلزال، مع الحفاظ في الوقت نفسه على الاستقرار الاجتماعي في المناطق المنكوبة.