الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
البحث عن 1800 طفل كانت ترعاهم جمعية "قهسانغهوا" في منطقة الزلزال الصينية
أثر زلزال يويشو في مقاطعة تشينغهاي في قلوب مئات الملايين من الصينيين. وهناك مجموعة من الناس المألوفين لدي يويشو برغم انهم ليسو من مواطني يويشو ويكنون مشاعر حميمة وأسرية ليويشو برغم انهم ليسو من مواطنيها. وهؤلاء الأشخاص هم من أعضاء جمعية "قهسانغهوا" للإعانات التعليمية في مقاطعة تشينغهاي. ويتلقي 1800 طفلا في يويشو إعانات دراسية من جمعية "قهسانغهوا".
وفي 18 إبريل الجاري بدأت جمعية " قهسانغهوا" للإعانات التعليمية حركة بحث عن "أطفال قهسانغهوا" في يويشو الذين تلقوا إعانات دراسية من خلال جمعية " قهسانغهوا" بتعاون مع شبكة فنغهوانغ.
وتجدر الإشارة الي ان جمعية " قهسانغهوا" بدأت تتبرع بأموال لمنطقة يويشو في عام 2006. وبعد زلزال 14 إبريل في يويشو أرسلت جمعية " قهسانغهوا" ثلاثة فرق متطوعين في أسرع وقت ممكن الي يويشو للمشاركة في أعمال الإغاثة وجمع معلومات عن "أطفال قهسانغهوا".
وقال مصدر بجمعية " قهسانغهوا" في مقابلة خاصة مع/شبكة الصين/ إنه قد زار متطوعون من جمعية " قهسانغهوا" في يويشو مختلف مدارس في منطقة يويشو بما فيها مدرسة سوتشو الإبتدائية ومدرسة تشانفوسي الإبتدائية ومدرسة جيهفوتشن الإبتدائية وغيرها للإطلاع على أحوال أطفال قهسانغهوا ووجدوا أكثر من 300 طفلا حتي مساء 19 إبريل الجاري. واتصل بنجاح كثير من المتبرعين بالأطفال الذين يقدمون إعانات دراسية اليهم من خلال جمعية "قهسانغهوا". والآن معظم الأطفال يسكنون في خيام وفرتها الحكومة الصينية وهم بخير.
إشارة الهاتف في منطقة يويشو ليست جيدة والبيئة المحلية سيئة للغاية. واقتلعت الرياح القوية خيام جمعية " قهسانغهوا" مرتين بعد ظهر يوم 19 إبريل الجاري. وظلوا المتطوعون يبذلون أقصي جهودهم في ا لبحث عن الأطفال المفقودين.
وكذلك ذكر المصدر أن أعمال جمعية " قهسانغهوا" ستركز علي تلبية احتياجات المدارس في منطقة يويشو مما يؤسس لمشروعات إعانات دراسية جديدة في المستقبل.
شبكة الصين / 20 ابريل 2010 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |