"أقوى مدرسة" فى يويشو تستأنف الدراسة (صور)

أساتذة وطلبة من "أقوى مدرسة في يويشو" – مدرسة القوميات الثانوية الأولى يقيمون مراسم استئناف الدراسة في 18 إبريل الجاري.

الرئيس الصيني هو جين تاو يكتب بخطه على السبورة للطلبة في مدرسة يويشو للايتام في 18 إبريل الجاري.

 

حققت مدرسة القوميات الثانوية الأولى بمحافظة يويشو معجزة خلال الزلزال الذي ضرب مقاطعة تشينغهاي الشمالية الغربية، حيث لم يقتل أو يصب أحد من أسرة المدرسة التي تضم أكثر من 830 أستاذا وطالبا في الزلزال . واليوم، استأنفت "أقوى مدرسة في يويشو" الدراسة قرب أنقاض مبانيها التي دمرها الزلزال.

وعادت دايتشنغ ونماو وزملاؤها الى الفصول الدراسية بعد خمسة أيام من حدوث الزلزال القوي. وخفت أثار الصدمة النفسية التي سببها هذا الزلزال المدمر الرهيب في حياة المدرسة.

وكان أول درس بعد الزلزال هي حصة اللغة التبتية، ودرّست الأستاذة الطلبة هذه الأمثال المشهورة: "الإتحاد قوة، اذا تضامنا، سنتغلب على كل الصعوبات والمشاقات".

غير أن 12 طالبا فقط يحضرون الدرس في الصف الثاني الإعدادي حاليا، وكان في هذا الصف 5 فصول وأكثر من 200 طالب، الطلبة الباقون معظمهم يساعدون الأهل في ترتيب ما تبقي من منازلهم .

حجرات الدرس الجديدة قرب أطلال المباني المهدمة. وأصبحت الخيام الكبيرة الخضراء حجرات درس بسيطة.

وفي الساعة الثالثة ونصف بعد الظهر من 18 إبريل، اجتمع أكثر من 200 طالب أمام مدرسة الخيام البسيطة لإقامة مراسم رفع العلم الوطني. وبعد المراسم، أحنى الطلبة رؤوسهم حدادا على أرواح الذين قتلوا في في الزلزال القوي الذي استمر ثلاث دقائق.

وحظيت مراسم استئناف الدروس باهتمام عال من الحكومة المحلية، وحضر المراسم نائب عمدة محافظة يويشو شو هونغ يوان ورئيس مصلحة التربية والتعليم بمحافظة يويشو ما لا.

وقال ناظر المدرسة بوشو تسارن إن" مدرستنا ستكون مدرسة داخلية، معظم بيوت الطلبة بعيدة جدا. ويمكن تخليص الطلبة من ظلال الكارثة باسراع استئناف الدراسة."

وأستأنفت هذه المدرسة حيويتها تدريجيا. وبعد إنهاء الدراسة في الساعة الخامسة ونصف بعد الظهر، خرج الطلاب ليلعبوا كرة السلة مسرورين، وكأن الزلزال لم يحدث قبل بضعة أيام.

شبكة الصين /20 ابريل 2010/