الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
قراءة أولية لأجندة "الدورتين":عشر نقاط ساخنة خلال مرحلة ما بعد الأزمة المالية العالمية
ستعقد كل من الدورة الثالثة للمجلس الوطني الحادي عشر لنواب الشعب والدورة الثالثة للمؤتمر الاستشاري السياسي الحادي عشر للشعب الصيني في اليوم الـ5 واليوم الـ3 من مارس المقبل، ويتزامن ذلك مع مرحلة محورية من حقبة ما بعد الأزمة المالية العالمية حيث تواجه "الدورتان" العديد من المواضيع المتعلقة بمعيشة الشعب، ومن بينها عشرة مواضيع حظيت بانتباه واهتمام متزايدين.
حاجة ملحة إلي تحويل نمط النمو الاقتصادي:
رغم النجاح الذي حققته الصين في الحفاظ على نمو اقتصادها، إلا أنها تواجه ما يُعرف بـ"فقاعة عقارية" وافراطا في الطاقة الانتاجية، وضغوط تضخم وغيرها من المشاكل. وفي ظل هذه الأوضاع المعقدة، فقد تحول مركز ثقل جهود الحكومة الصينية من التكيف الكلي إلى "التكيف الهيكلي، والوقاية من التضخم المحتمل"، وأصبح موضوع تسريع تحويل نمط النمو الاقتصادي أكثر بروزا.
ترقب لما ستؤول إليه لعبة سوق العقارات:
في عام 2009، شهدت أسعار المساكن ارتفاعا كبيرا في أنحاء الصين حتى بددت ذلك حلم من يرغب في تملك مسكن خاص به، ففي ظل إهتياج الرأي العام ، لم تعد الأسواق العقارية مسألة اقتصادية. واعتبارا من بداية السنة الجديدة، بدأت الحكومات المركزية والمحلية تتدخل وتتخذ سلسلة من الاجراءات بين حين وآخر سعيا إلى تحقيق استقرار الأسواق العقارية، ولكن ما إذا كانت هذه الاجراءات، وبما فيها المتعلقة بكبح جماح الاستثمار بهدف المضاربة، وتعزيز الرقابة والإدارة وغيرها، تستطيع تحقيق النتائج المرجوة منها أم لا، فعلينا الانتظار لنري ذلك.
اصلاح نظام التربية والتعليم ينتظره التغلب على صعوبات:
خلال السنة والنصف الماضية، رسمت الصين ((برنامج إصلاح وتطوير نظام التربية والتعليم لمديين متوسط وطويل)) يستمر حتي عام 2020، وتعمل على تحولها من دولة غنية بالموارد البشرية إلى دولة قوية بالموارد البشرية. وسوف تعلن وزارة التربية والتعليم عن هذا البرنامج قبل انعقاد "الدورتين"، وتجمع أراء الجمهور للمرة الأخيرة ، وظلت مشكلة إصلاح نظام التربية التعليم والتربية الموجودة منذ زمن تجذب كل سنة اقتراحات جديدة خلال "الدورتين".
اختبار وشيك لاصلاح نظام الرعاية الطبية:
في ابريل عام 2009، وضعت الصين صيغة نهائية لبرنامج إصلاح نظام الرعاية الطبية الجديد، ويهدف البرنامج إلي استفادة كل سكان في الحضر والريف من نظام التأمين الصحي الأساسي بحلول عام 2011. ولكن حتى الآن، مازال هناك 100 مليون فرد لا تشملهم مظلة التأمين الصحي بعد وفقا لما ذكره سكرتير الحزب الشيوعي بوزارة الصحة تشانغ ماو. وقد أعد مجلس الدولة الصيني ((موجهات للاصلاح في المستشفيات الحكومية)) في بداية الشهر الجاري بهدف ايجاد نظام مؤسساتي جديد يجعل كل الحكومات والمستشفيات والشركات تقوم بواجباتها وتحقق فوائد.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |