تقرير اخباري: التطور الجديد فى العلاقات الصينية - الامريكية يحمل اهمية استراتيجية

مواجهة التحديات العالمية معا

حظيت مواجهة التحديات العالمية معا على اهتمام بالغ، كأحد الموضوعات التي تناولها اجتماع الرئيسين هو واوباما.

وقال فو ان التحديات لا تشمل فقط التحديات المتعلقة بالجانبين، وانما ايضا تلك المتعلقة بالمصالح العالمية.

وأكد البيان الصيني - الامريكي المشترك انه مع زيادة التحديات العالمية، تعمقت الإعتمادية المتبادلة بين جميع دول العالم، وازدادت حاجتها الى السلام، والتنمية، والتعاون.

وبالنسبة للعديد من القضايا المتعلقة بالاستقرار والرخاء العالميين، تتمتع الصين والولايات المتحدة باساس أوسع للتعاون، كما تتحملان مسئوليات مشتركة اكثر اهمية.

ويتعين على البلدين زيادة تعزيز التنسيق والتعاون، والتصدى معا للتحديات المشتركة، وبذل جهود لتعزيز السلام، والامن، والرخاء في العالم.

وقال جين ان التركيز على القضايا العالمية خلال الاجتماع اظهر الخصائص العالمية للعلاقة بين الصين والولايات المتحدة، والتى تجاوزت الروابط الثنائية بكثير، ويسعى الجانبان لتوسيع مجالات التعاون.

وقال شامبوه لوكالة انباء ((شينخوا)) ان البيان المشترك الصادر امس 17 نوفمبر الجارى يعد وثيقة ايجابية للغاية - تمتلىء بامثلة لا حصر لها على التعاون الصيني - الامريكي الملموس في نطاق واسع من القضايا الثنائية، والاقليمية، والعالمية.

وذكرت صحيفة ((مينيتشي شيمبون))، اليابانية اليومية، ان كلا الجانبين اتفقا على تعميق العلاقات الصينية - الامريكية في عهد جديد، يجسد دخول الروابط الثنائية مرحلة جديدة من التطور.

وقال أوباما في المؤتمر الصحفي ان الولايات المتحدة ترحب بالصين بوصفها "عضوا قويا، مزدهرا، وناجحا في المجتمع الدولي". ما يعطي الانطباع بان البلدين دخلا عهدا جديدا من التعاون فى القضايا العالمية، وفقا للصحيفة.

وذكرت وكالة أنباء ((كيودو)) ان الرئيسين الصيني والامريكي اتفقا على التعاون في عدد كبير من القضايا الحيوية، ومن بينها تغير المناخ، وعدم الانتشار النووي.

وقالت ((كيودو)) ان الخلافات حول قضايا مثل حقوق الانسان، والخلل التجاري لم تكن واضحة، ما اظهر ان كلا الجانبين اعطيا الأولوية لتكثيف الروابط الثنائية.