محادثات اوباما وهو تركز على قضايا الاقتصاد والتغير المناخى

واعرب اوباما عن تقديره للتاييد الذي لمسه من الصين في جهود الحد من الانتشار النووي في العالم وايضا القضاء على برنامج الاسلحة النووية على شبه الجزيرة الكورية، حيث قال "اتفقنا على اهمية استئناف المحادثات السداسية في اقرب وقت ممكن".

وقال اوباما محذرا كوريا الديمقراطية ان الاخيرة "لديها خيار: اما ان تواصل اسلوب المواجهة والاستفزاز الذي لم يؤد الا الى نقصا في الامن والرخاء ومزيدا من العزلة علن المجتمع الدولي، او ان تعود لتكون عضوا فاعلا في المجتمع الدولي مما سيساعد على تحسين حياة شعبها من خلال التواؤم مع الالتزامات الدولية والتخلي عن الاسلحة النووية".

واكد ان الولايات المتحدة والصين اتفقتا على موقفا موحدا يطالب ايران بتوفير الضمانات التي تثبت ان برنامجها النووي "ذو اغراض سلمية ويتمتع بالشفافية".

واشار الرئيس الامريكي الى ان الجانبين لديهما اهتماما مشتركا بامن واستقرار افغانستان وباكستان، حيث تطابقت وجهات نظرهما على ان العلاقات الاكثر سلما واستقرارا في منطقة جنوب اسيا ستجعل من هذه الدول منيعة على استخدامها كنقطة انطلاق للارهاب.

وتحدث اوباما وهو ايضا عن قضية حقوق الانسان واتفق الزعيمان على ان تقوم الولايات المتحدة والصين بفتح حوار حول تلك القضية في بداية العام القادم.

اعادة التاكيد على سياسة صين واحدة

واوضح اوباما ايضا ان الولايات المتحدة تحترم سيادة الصين ووحدة اراضيها واكد مجددا على التزام بلاده القوي لسياسة "صين واحدة".

وفي هذا الشان قال اوباما ان الولايات المتحدة اشادت ايضا بالخطوات التي اتخذها البر الرئيسي الصيني وتايوان لتهدئة التوتر واقامة علاقات عبر مضيق تايوان، مضيفا ان العلاقات الصينية-الامريكية تجاوزت اي قضية فردية بعينها.

وذكر الرئيس الامريكي "في بداية هذا القرن الحالي نتشارك جميعا في فرص عمل نوجدها ورفاهية نشيدها وبيئة نحميها وامن نسعى له، وفي ضوء هذا الترابط لا اعتقد ان نجاح دولة ما يتحتم ان يقوم على حساب اخرى، ولذلك فالولايات المتحدة ترحب بالصين عضوا قويا يتمتع بالرخاء والنجاح في الاسرة الدولية".

واضاف اوباما ان العلاقات قد تصادف اختلافات او صعوبات مستقبلية ولكن روح التعاون بين الجانبين عززت من امنهما ورفاهيتهما، ولقد "راينا باعيننا ما الذي يمكن عمله عندما نبني على مصالحنا المشتركة ونرتبط على اساس من المساواة والاحترام المتبادل".

 

 

شبكة الصين /18  نوفمبر 2009 /