مقابلة خاصة: الرئيس الزامبى يشيد بكرم الصين واخوتها خلال 45 عاما

لوساكا 29 اكتوبر 2009 (شينخوا) اشاد الرئيس الزامبى روبياه باندا فى مقابلة خاصة مع وكالة انباء ((شينخوا)) بكرم الصين واخوتها فى مساعدة زامبيا فى تطوير البلاد فى الاعوام الخمسة والاربعين الماضية منذ ان اقامت الدولتان علاقات دبلوماسية.

يصادف اليوم الخميس الذكرى الـ45 لاقامة العلاقات الديبلوماسية بين الصين وزامبيا.

وقال باندا فى هذه المناسبة "ان هذه الاعوام الخمسة والاربعين كانت 45 عاما من الصداقة الحقيقية والاخوة الحقيقية بين شعبى زامبيا والصين. ماتى كثير من الصينيين هنا من اجل بناء خط سكة حديد يربط بين تنزانيا وزامبيا، وماتى كثير من الصينيين وهم يشيدون الجسور والطرقات هنا".

ومتذكرا تاريخ الاعوام الخمسة والاربعين، لاحظ باندا ايضا انه فى الوقت الذى اتى فيه الصينيون الى زامبيا، ذهب ايضا كثير من الزامبيين الى الصين لتعلم اللغة الصينية ولتعلم مهارات للعودة الى زامبيا ومواصلة العمل فى بنائها.

وقال باندا "ان كثيرا من الاموال أخذت طريقها من الصين الى زامبيا التى تعتبر من احدى اكثر الدول الأفريقية تمتعا باستثمارات صينية مباشرة فيها. واننى ارغب فى توجيه الشكر الى الرئيس هو جين تاو وتوجيه الشكر الى شعب الصين على هذا الكرم المدهش الذى قدم الينا، الى شعب زامبيا. شكرا لكم".

واشاد باندا خلال المقابلة ايضا بالتزام الصين بعدم سحب الاستثمار بل بزيادته فى زامبيا خلال الانكماش الاقتصادى العالمى.

واضاف باندا "ان الصين قد اظهرت انها صديق حقيقى لزامبيا لانه فى اوقات الركود الاقتصادى عندما خفض بعض المستثمرين الاعمال وسحبها اخرون فان الصينيين استمروا فى العمل بشكل طبيعى".

وفى معرض التعليق على النمط الجديد للشراكة الاستراتيجية بين الصين وافريقيا التى اظهرت المساواة السياسية والثقة المتبادلة والتعاون الاقتصادى الذى يحقق المنفعة للطرفين والتبادل الثقافى قال باندا انه "تعاون مدهش".

واشار باندا الى " انه تعاون مدهش. انه ليس فقط فى الاستثمار او فى الاقتصاد فقط بل سياسيا أيضا فاننا نتشاور كل منا مع الاخر لاننا نعتقد ان رؤيتنا التى ننظر بها للعالم هى بنفس الطريقة ".

وقال باندا وهو يتوقع تحقيق مستقبل اكثر اشراقا للعلاقات بين زامبيا والصين "بالطبع فان توقعاتنا هى ان علاقاتنا يجب ان تحقق نموا اكثر واكثر . وان مزيدا من الصينيين يأتون الى هنا واننى ارغب فى رؤية المزيد من الزامبيين يذهبون الى الصين لتعلم مهارات مختلفة ويعودون الى هنا للمساعدة فى تطوير هذا البلد. وعلى ذلك فاننا ممتنون للغاية واننى ارغب فى أن أقول للشعب الصينى اننا ممتنون لهذا التعاون بين بلدينا".

 

شبكة الصين /30 أكتوبر 2009/