مسئول بارز في شينجيانغ الصينية يشدد على التنمية لضمان الاستقرار

اورومتشي 29 سبتمبر 2009 (شينخوا) قال مسئول بارز بمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غرب الصين اليوم (الثلاثاء) إن مشكلات المنطقة ذاتية الحكم التي اجتاحتها أعمال شغب عنيفة لابد أن يتم حلها عن طريق تنمية أسرع وعلمية.

ادلى وانغ له تشيوان سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الصيني لمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بتلك التصريحات خلال مؤتمر عقد بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

وقال "في منطقة نامية اقتصاديا مثل شينجيانغ لابد أن نسرع التنمية الاقتصادية وأن نضيق الفجوة بين المنطقة والمقاطعات الساحلية وأن نضمن نموا اسرع ومعيشة أفضل للشعب مقارنة بالدول المجاورة".

وقال "يمكن فقط عن طريق القيام بذلك تعزيز ثقة الشعب وتصميمه على بناء اشتراكية ذات خصائص صينية وتحقيق الوحدة والتنمية لكافة المجموعات العرقية".

يحد المنطقة ذاتية الحكم التي تقع في اقصى الغرب روسيا ومنغوليا والهند وباكستان وافغانستان وقازاقستان وقرغيزستان وطاجيكستان. واجتاحت حاضرتها اورومتشي أعمال شغب يوم 5 يوليو الماضي قتل خلالها 197 شخصا.

وتعرض مئات الأشخاص لهجمات بالوخز بإبر المحاقن في اغسطس ومطلع الشهر الحالي وهو ما أثار غضبا شعبيا عارما.

وفي الوقت الذي لا زالت شينجيانغ تواجه فيه مهمة خطيرة من أجل الاستقرار ألمح وانغ إلى أن التنمية الأسرع هي "أفضل رد على قوى الشر الثلاثة : الارهاب والانفصالية والتطرف".

وشدد وانغ على تنمية الزراعة نظرا لأن شينجيانغ تعد منطقة زراعية ورعوية، وتحدث أيضا عن استكشاف وتكرير البترول والغاز الطبيعي في المنطقة الغنية بالموارد.

وقال "إن شينجيانغ هي الطريق الذي يربط بين الصين ووسط آسيا وأوروبا" وأشار إلى أن المنطقة يجب أن تستفيد بالكامل من مزاياها الجغرافية وأن تفتح الباب للتجارة الدولية.

وتعهد وانغ بضمان وتحسين معيشة الناس عن طريق تحسين ظروف التعليم وخلق المزيد من الوظائف وتشجيع تنظيم الأسرة وإعادة تسكين الناس في منازل أفضل.

وفيما يتعلق بالمستقبل أعرب المسئول عن اعتقاده في أن الاستقرار هو أساس وضمان التنمية.

وقال "بدون استقرار لا يمكن أن نفعل شيء، إن التنمية هي هدفنا الأساسي في حين أن الاستقرار هو مسئوليتنا الرئيسية".

 

شبكة الصين / 30 سبتمبر 2009 /