الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تحريضا لرأس منظمة // استقلال شينجيانغ// على تقديم عرض الانفصال، تهاجم وسائل الاعلام الاسترالية بخشونة على دبلوماسى صينى


بكين 14 اغسطس/ افادت الانباء الواردة من صحيفة غلوبال تايمز الصينية فى عددها الصادر يوم 13 بان المستشار ليو جين فى السفارة الصينية لدى استراليا التقى فى الاسبوع الماضى بمسؤولين فى ادارة نادى وسائل لاعلام الاسترالى الوطنى، مطالبا لهم بسحب دعوتها لربيعة قدير الزائرة الى القاء خطبة فى استراليا، ولم يتوقع ان يتعرض لمهاجمة خشنة من قبل بعض وسائل الاعلام الاسترالية، فطالبت الصين ب// الصمت//، و//كفى التدخل فى شؤون الاخرين//، اما وزير الخارجية الاسترالى ستيفن سميث تم اعتباره ايضا انه وجه// الحذر المستور بالحجاب//، معربا عن موقفه من مطالبة الدبلوماسى الصينى بان // يكون مؤدبا // .

قال المستشار الصينى ليو جين فى مقابلة صحفية اجرتها معه صحيفة غلوبال تايمز الصينية يوم 11 بانه اجرى اتصالات بنادى وسائل الاعلام ، ولكنه اكد انه التزم بواجب دبلوماسى، ولم يرتكب اى خطأ. واكد ان الجانب الصينى لم يتدخل فى الشؤون الداخلية الاسترالية ابدا، وان اتصاله بنادى وسائل الاعلام هو عمل مؤدب، ويتفق مع التشريفات.

ان ذلك لم يكن الا اتصالا طبيعيا خاصا بين الدبلوماسى و البلد الذى يتواجد فيه، ولكنه اثار المهاجمة الشائنة على الدبلوماسى الصينى من بعض وسائل الاعلام ومحترفى السياسة. ذكرت ايه بى سى ان الصين وجهت // تهديدا// الى نادى وسائل الاعلام من جراء القاء ربيعة قدير خطبتها. قال بروان زعيم الحزب الاخضر انه ينبغى لحكومتنا ان تتمسك بالحق فى الديمقراطية والحرية، ولا يمكن ان تخيفنا الصين//. ذكرت صحيفة // الاسترالى // فى افتتاحية لها فى نفس اليوم بانه يجب على وزير الخارجية الاسترالى سميث ان يضرب التلفون للسفير الصينى لدى استراليا ناقلا المعلومات الواضحة المماثلة الى بكين --- // كفى التدخل فى شؤون الاخرين//. كما نشر محرر فى الطبعة الدولية لهذه الصحيفة مقالة تحت عنوان // على الدبلوماسى / الصينى/ الصمت//، وقال فيها انه // يجب على الدبلوماسيين فى السفارة الصينية لدى كانبيرا، والقنصليات الصينية لدى استراليا ان يعلموا بوضوح ان الحكومة الصينية عاجزة عما تفعله فى استراليا كما تفعله فى الصين، وعلى حكومة كيفن رود ان يوجه هذا الحذر الى الصينيين منذ الزمان.//

وفى الوقت نفسه، ان التدفق المتواصل للشعور المناهض للصين داخل استراليا هو حقيقة لا جدل لها. فى يوم 11، وعلى موقع الانباء الاسترالية الالكترونى ، اعرب عدد كبير من مستخدميه عن استيائهم من الصين. فندد بعضهم الصين بانها دولة استبدادية، وليس لها الحق فى التدخل فى شؤون استراليا الديمقراطية. وانتقد براون مستخدم الانترنت وزير الخارجية الاسترالى سميث بانه تكلم بكلمات مراوغة جدا ولم يجرؤ على الدفاع عن استراليا. ولكن مستخدما اخر قال ان // الاستراليين لا يحق لهم ان يقولوا ان الصين تتدخل فى شؤون استراليا الداخلية، لان ربيعة قدير جاءت من شنجيانغ الصينية، التى خاضعة للصين، وذلك لا علاقة معنا فى استراليا//.

قال مساعد البروفيسور فى معهد العلاقات الخارجية الصينى يوم 11 لمراسل صحيفة غلوبال تايمز الصينية ان الدبلوماسى الصينى اجرى اتصالاته بحكومة البلد الذى يتواجد فيه او الاجهزة المدنية دفاعا عن مصالحه الوطنية وذلك مهمة مقدسة له، لم تبق اية هيئة دبلوماسية اجنبية الا وقد فعلت ذلك. وان السيد سميث يجب عليه ان يعرف انه وزير خارجية، وان كلمته تستطيع ان تجتذب اهتماما واسعا من قبل وسائل الاعلام، وان ما فعله غير // مؤدب// تماما.

كما قال خبير صينى فى المسائل الدولية ايضا ان // مهمة الدبلوماسيين هى انهم يجرون اتصالاتهم بالدولة التى يتواجدون فيها متمثلين لمصالحهم الوطنية، وفعل ذلك العالم كله. وان اعمال وسائل الاعلام الاسترالية جعلت العالم يشك فى انهم جمهور يأتون من القمر//. / صحيفة الشعب اليويمة اونلاين/

 

شبكة الصين / 14 أغسطس 2009 /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :