الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
خبراء : معاملة احداث شينجيانغ "5 يوليو" بهدوء
بكين 12 اغسطس/ لا شك فى ان احداث / 5 يوليو/ دليل جريمة جديد لاعمال العنف الارهابية للقوة الانفصالية فى منطقة شينخيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور بالصين. وذلك له صلة بالمسألة القانونية التى يجب معالجتها استدانا الى القانون. وان احدى المهمات الهامة فى الوقت الحاضر هى مواساة قلوب الشعب، وتشجيع العدالة.
فى يوم 26 يونيو، وقعت مشادات بين العمال من اصل شينجيانغ وبين العمال المحليين فى احدى ورشات الالعاب بمقاطعة قوانغدونغ الواقعة بجنوب الصين، ولكن هذه القضية الامنية العامة استخدمتها منظمة // مؤتمر الويغور العالمى// ومنظمة // تركستان الشرقية// فى تحريض الجماير التى لم تعرف الوضع الحقيقى بكل الوسائل على شن احداث الشغب رديئة الطبيعة فى مدينة اورومتشى حاضرة منطقة شينجيانغ يوم 5 يوليو الماضى.
تحت خلفية المجتمع المتناغم الكبرى، حاولت القوى الدينية المتطرفة، والقوى الانفصالية القومية، والقوى الارهابية الدولية كورم خبيث تستغل فرصة فى كل لحظة لخلق الاضطرابات لتحقيق هدفها الرامية الى اضعاف الصين وتقسيمها. ان اعمال القوى الانفصالية فى شينجيانغ تعد تيارا عكرا فى تطور تاريخ شينجيانغ، فمنذ تسعينيات القرن العشرين، دخل النضال ضد الانفصال فى شينجيانغ الى مرحلته الجديدة المتمثلة فى اعتبار المقاومة ضد العنف الارهابى مضمونا رئيسيا له. اما احداث / 5 يوليو/ فلا شك فى ان تكون دليل جريمة جديدا للقوى الانفصالية فى شينجيانغ فى القيام باعمال العنف.
فى هذه الاحداث، استخدم المجرمون الوسائل الوحشية فى افساد قلوب الناس بشدة، فاخترقوا اقصى حد لفطرية الناس متحدين النظام القانونى الاجتماعى الحضارى. تعد احداث / يوليو/ مأساة مؤلمة سواء أ كان من رؤية اى شخص او من اية زاوية. بالاضافة الى التعبير عن الغضب، والتوسل الى سعادة الضحايا، يجب ان نقوم بالتحليل والمعالجة بالتفكير العاقل والنظرة القانونية متمسكين بالسير فى طريقنا الخاص سعيا الى تكتيك معالجة الاحداث معالجة جذرية، تجنبا لسيطرة الرأى العام ذى نوايا خفية علينا.
لاجل مساعدة القراء فى التعرف على طبيعة احداث اورومتشى / 5 يوليو/ وتأثيرها، دعونا الخبراء المعنيين الى التوضيح العميق لهذه الاحداث. اولا ، يجب المحافظة على الهدوء، والادراك الدائم بان حماية الوحدة القومية هى الوضع العام لبلادنا. وعلينا ان نتجنب المجابهة بين القوميات من جراء الفوضى التى خلقها عدد ضئيل من اتباع الانفصال، لان ذلك هو وضع يرغبون فى ان يشاهدوه، فلا نقع فى فخهم، وعلينا ان نتمسك بالوضع العام للوحدة القومية.
ثانيا، يجب استخدام القانون فى تسوية المشاكل، ويجب تكوين مفهوم // معالجة هذا النوع من المشاكل وفقا لما ينتمى الى نوعها// ويجب معالجة المشاكل التى لها صلة بالقانون وفقا للقانون. وان احدى المهمات لنا فى الوقت الحاضر هى مواساة قلوب الناس، وتشجيع العدالة.
ثالثا، يجب الاستفادة المستفيضة من القوة الدكتاتورية. لا يمكن تحقيق الوضع السياسى الاجتماعى من الامن والوحدة فى شينجيانغ ابدا بدون استخدام الوسائل الدكتاتورية القوية المستخدمة فى ضرب الاعداء، وحماية الشعب.
رابعا، يجب سلك الطريق الخاص، لكى لا تسيطر علينا تقارير مشوهة وغير ودية و ليس لها اساس من الصحة. ففى التقارير عن هذه الاحداث، ظلت بعض وسائل الاعلام الغربية تلامس اعمال العنف هذه ملامسة باهتة عمدا او بلا عمد، محولة نقطة الاهتمام بذلك الى ما يسمى التناقض القومى. كما حاولت بعض الشخصيات السياسية الاجنبية ان تحدد معنى هذه // الهجمات الارهابية//، // احداثا جماعية// عامة، لتفرض الضغط على الصين. مواجهة لهذه الاعمال ذات نوايا خفية يجب علينا ان نتقن مواجهتها بصراحة، حتى لا نهتم بها. ان الوهم بان محترفى السياسى الغربيين يحمون المصالح الوطنية الصينية هو غير حقيقى، وان مطالبة محترفى السياسة الغربيين بعدم استخدام المعيار المزدوج فى مكافحة الارهاب غير سهل ايضا. علينا ان ندرك حقيقة السياسة الدولية ادراكا واضحا ونسلك طريقنا الخاص، ونتقن اعمالنا الخاصة، وان تلك الافتراءات سوف تتبدد امام انوار الحقيقة فى نهاية المطاف.
واخيرا، يجب الاهتمام بان حماية الاستقرار فى شينجيانغ هى مشروع انتظامى اجتماعى، والسعى الى سياسة المعالجة معالجة جذرية. وفى الوقت الحاضر، يجب اعتبار كسب التأييد من قبل الشعب، والاتحاد مع الاكثرية من ابناء الشعب من مختلف القوميات اساسا لعملنا. . وفى القوت الذى تتم فيه المحافظة على توجيه // الضرب المتشدد// الى القوى الثلاث، يجب وضع تنمية اقتصاد شينجيانغ، وتحسين مستوى معيشة ابناء الشعب من مختلف القوميات فيها فى الاولوية الاولى لاعمالنا. الجنرال وانغ ينغ تشونغ / مساعد المفوض السياسى لمعهد قيادة الشرطة المسلحة : خلق // تركستان الشرقية // احداث العنف يخدم اعمال الانفصال
بعد السنوات العديدة من الضرب، يجب القول بان قوة // تركستان الشرقية// اصبحت اضعف بكثير نسبيا. ولكن اتباعها استطاعوا ان تنظموا، وتدبروا مسبقا هذه الاحداث الدموية فى هذه المنطقة، يجب القول بان قوتهم وطاقاتهم لا تزال لا يمكن ان ننتقصها ، ولا يجوز الاستخفاف بها فى اماكن اخرى ايضا. وتم تنظيم وتدبير اعمال العنف هذه عن طريق الانترنت، والرسالة الالكترونية القصيرة فى الخارج. وحاولوا ان يخلقوا احداث العنف الدموية، لبلوغ هدفهم الرامى الى تحريض المجابهة بين القوميات، والحقد القومى خدمة لاعمال انفصالهم. ويمكن اعتبار هذا التخريب الذى قام به اتباع // تركستان الشرقية// للمناسبة السعيدة للاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس جمهوريتنا // هدفا // قصير الامد لهم.
الباحث لى وى / رئيس مركز مكافحة الارهاب التابع لاكاديمية العلاقات الدولية الحديثة الصينى/ : // تركستان الشرقية// اداة للقوى المعارضة للصين فى الخارج.
خلال السنوات الاخيرة، شهدت التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى الصين نموا سريعا، كان المجتمع فى شينجيانع مستقرا من حيث الاساس، وشهد مستوى معيشة الشعب تحسنا وارتفاعا متواصلين بينما ازدادت قيمة // تركستان الشرقية// فى الخارج ضيقا، وتضايق حيز بقائها يوما بعد يوم. وتحت هذه الخلفية، اسرع اتباع // تركستان الشرقية// بخطوات تدبير اعمال العنف الارهابية بهدف اجتذاب اهتمام المجتمع الدولى وخاصة القوى المعارضة للصين بمطالبهم.
مساعدة الباحث شيوى جيان ينغ / تعمل فى مركز التاريخ والجغرافيا لحدود الصين التابع لاكاديمية العلوم الاجتماعية الصينية/ : اعمال ربيعة قدير فى الخارج وتكتيك الولايات المتحدة.
اصبحت ربيعة قدير عاملا للانفصال القومى من الرأس الى العقب، وزعيمة القوى الانفصالية ل// تركستان الشرقية// والتى تروج ل// استقلال // شينجيانغ فى الخارج تحت التأييد من قبل القوى المعارضة للصين برئاسة الولايات المتحدة منذ وصولها الى الولايات المتحدة فى يوم 17 مارس عام 2005. اذ طرأت تغيرات هامةعلى القوى الانفصالية ل// تركستان الشرقية// فى الخارج. ان اختيار الولايات المتحدة ربيعة قدير له صلة بمكافحة الارهاب، واعمال قوة // تركستان الشرقية // فى الخارج بالاضافة الى النضال القائم بين الصين والولايات المتحدة فى مسألة حقوق الانسان. تبخر ما يسمى // مشروع شينجيانغ// فى الولايات المتحدة حينذاك، وبدأت الولايات المتحدة بتخطيط ما يسمى // مشروع اسيا الوسطى الكبيرة//، اما شينجيانغ فهى تبقى ضمن تأثيرها سواء أ كان فى المجال الجغافى او فى المجال الدينى. لذا فاصبحت ربيعة قدير التى ادعت بانها ساعية الى حقوق الانسان لابناء قومية الويغور اصبحت هدفا تهتم بها الولايات المتحدة. انطلاقا من خروجها، و سلسلة اعمالها بعد خروجها، اصبحت ربيعة قدير قطعة جديدة للعبة شطرنج الغرب برئاسة الولايات المتحدة لكبح الصين. اولا، صنعت الولايات المتحدة صورة ربيعة قدير كمناضلة لحقوق الانسان، وتستخدم قوة // تركستان الشرقية// فى كبح الصين. ثانيا، جزء من تكتيك الولايات المتحدة فى المنافسة الجيوسياسية فى منطقة اسيا الوسطى الكبيرة. ان ربيعة تؤيدها الولايات المتحدة، وتقوم باعمال انفصالية على الصعيد الدولى، والواقع ان ذلك هو امداد لتكتيك الولايات المتحدة فى المنافسة الجيوسياسية فى منطقة اسيا الوسطى الكبيرة، وجزء هام لتكتيكها.
البروفيسور منغ شيانغ تشينغ / يعمل فى معهد الاستراتيجية التابع لجامعة الدفاع الوطنى/ : احداث // 5 يوليو/ تؤتى للامن الوطنى تحديات جديدة.
ان التشابك بين التناقضات القديمة والجديدة، والتشابك بين التهديدات التقليدية وغير التقليدية، يعد نقطة بارزة شهدتها بلادنا فى بيئة الامن الوطنى خلال السنوات الاخيرة، من المحتمل الضئيل وقوع الحرب الواسعة النطاق الان، ولكن، من المحتل الكبير ان تبقى بلادنا فى حالة // امن ضعيف//. ولا يمكن ابعاد احتمال وقوع حالة غير امنية جزئية.
الباحث تشاو مينغ ون / رئيس مركز الامن للمناطق المجاورة للصين التابع لمعهد المسائل الدولية الصينى/ : تنفيذ القانون بصورة مشتركة، وصد الخطر خارج بلادنا.
هذه هى احداث عنف تم تدبيرها خلال الفترات الطويلة، وهى ليست عرضية. وعبر هذه الاحداث يمكن ان نرى مؤامرة // تركستان الشرقية// فى توسيع منطقة نفوذها. فاكدت الدلائل ان // تركستان الشرقية// دبرت سلسلة الاحداث لذا فلا يمكن التفريط فى تقدير الوضع، لان هؤلاء الاشخاص حرضوا على الحقد القومى، وتخريب الامن فى شينجيانغ، وهدفهم هذا لن يتغير ابدا، ومع الاقتراب من يوم الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس الصين الجديدة ستزداد مؤامرتهم التخريبية حدة. فى قمة منظمة شانغهاى للتعاون التاسعة التى انعقدت فى منتصف يونيو من العام الحالى، تم توقيع // معاهدة مكافحة الارهاب// مما قدم ضمانا قانونيا قويا لضرب بلادنا لارهابى // تركستان الشرقية// بالتعاون مع الدول الاخرى. احرزنا تجربة ناجحة فى هذا المجال خلال فترة اقامة اولمبياد ببكين فى العام الماضى، كما نحتاج الى القوة الاجتماعية الدولية ايضا فى اكسبو شانغهاى فى العام المقبل، وذلك لمجابهة الاعمال الارهابية المتزايدة تعقدا. ولا يمكن صد الخطر خارج بلادنا بصورة فعالة الا بتنفيذ القانون بصورة مشتركة.
الباحث تشو تشى / يعمل فى معهد الولايات المتحدة التابع لاكاديمية العلوم الاجتماعية الصنية : وسائل الاعلام اغربية تلبس نظارة سوداء مرة اخرى.
بعد وقوع هذه الاحداث، بثت وسائل الاعلام الغربة تقارير كثيرة. ولكن معظم وسائل الاعلام الغربية ظلت تلبس نظارة سوداء. اذ قالت فى تقارير لها ان //الحكومة الصينية تخالف حقوق الانسان//، و// الحكومة الصينية قمعت بالقوة ابناء الشعب من قومية الويغور الذين قدموا عريضة سلمية//، ولكنها تجاهلت الوضع الحقيقى والم الضحايا وافرادهم، وغضوا نظرهم عن ابناء الشعب الابرياء المضروبين وخلطوا بين الابيض والاسود.
فى هذه الاحداث، اتخذت اولايات المتحدة مقفها الحذر نسبيا، وحتى الان لم تبد وزارة الخارجية الامركية موقفها الرسمى. منذ الفترات الطويلة، ظلت الحكومة الامريكية تعترف بان شينجيانغ والتبت جزء لا ينفصل عن تربة الصين، معربة عن انها لا تؤيد // استقلال شينجيانغ//، ولا // استقلال التبت//، وموقفها هذا لم يتغير. ولكن، فى هذه الاحداث، لا نزال نراقب باستمرار. البروفيسور شى ين هونغ / يعمل فى معهد العلاقات الدولية التابع لجامعة الشعب الصينى/ : الحكومة الغربية تتخذ موقفها الحذر.
انطلاقا من زاوية وسائل الاعلام الغربية، فان مائة شخص لقوا مصرعهم فى احداث / 5 يوليو/، فوضعت اية صحيفة ذلك فى موقع رئيسى. وظلت وسائل الاعلام الغربية منحازة دائما فى نشر تقارير بهذا الشأن. على سبيل المثال، نشرت صحيفة واشنطن بوست اليوم صورا ليس فيها جرائم ارتكبها المجرمون، ولا جثث ضحايا ايضا. فبذلت كل جهدها لتجنب ذكر المجرمين، ولكن المجرمين من الواقع انهم يشكلون موضوعا رئييا ملحا. وفى تحليلات اعلامية لها، تم رئيسيا تأكيد النزاع القومى، فقالت صحيفة نيويورك تايمز ان ذلك شكوى لابناء الشعب من قومية الويغور عن عدم التوازن،ولكن هذه الانباء كلها مشوهة. بالنسبة الى هذه الاحداث الهامة ، بثت وسائل الاعلام الاجنبية عادة كميات كبيرة من الانباء والتقارير عنها مهما كانت تنطلق من اى موقف لها، حتى تستغل هذه الفرصة للترويج لها، تحت هذه الحالة، علينا ان نعرف حدودنا فى القول والفعل، وبالنسبة الى تقاريرها وتحليلاتها المنحازة، يمكننا ان نقوم بالتوضيح والنقد اختياريا. / صحيفة الشعب اليومية اونلاين/
شبكة الصين /13 أغسطس 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |