الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
شرطة الصين تعتقل رجلا لنشره شائعات لاثارة العنف فى اورومتشى
بكين 5 اغسطس 2009 (شينخوا) اعتقلت شرطة الصين رجلا نسب اليه نشر شائعات استخدمها فيما بعد المجلس الويغورى العالمى لاثارة اعمال العنف فى أورومتشى فى 5 يوليو التى اسفرت عن مقتل 197 شخصا، ذكرت ذلك سلطات الشرطة فى بيان اليوم (الاربعاء).
وذكر البيان ان قربان قيوم العميل الاستخباراتى للمؤتمر الويغور العالمى قد اعتقل لما نسب إليه من نشر شائعات تبالغ فى اعداد القتلى فى اضطرابات فى احد المصانع تورط فيها مواطنون من الويغور فى مدينة شاوقوان فى مقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين فى اواخر يونيو الماضى.
الا ان البيان لم يوضح الموعد الدقيق لاعتقال الرجل الذى يبلغ من العمر 32 عاما وهو من محافظة كوتشا فى وسط غربى منطقة شينجيانغ الويغورية.
وقال البيان ان قربان قيوم انضم الى المجلس الويغورى العالمى فى اوائل عام 2008.
وفى منتصف يونيو من هذا العام أعطاه دولتشون عيسى سكرتير عام المجلس الويغورى العالمى تعليمات"لجمع معلومات استخباراتية حول الانشطة الانفصالية فى الصين للويغور والجماعات العرقية الاخرى ... من اجل تنفيذ انشطة لتقسيم الصين".
وبعد وقوع مشاجرة فى احد المصانع بين صينيين من قومية الهان وافراد من الويغور يوم 26 يونيو فى مدينة شاوقوان فى قوانغدونغ ابلغ دولتشون عيسى تعليمات لعملاء المؤتمر الويغورى العالمى بما فى ذلك قربان قيوم لجمع معلومات حول القلاقل التى اسفرت عن مصرع شخصين واصابة اكثر من مائة شخص بجراح.
ولكن قربان قيوم الذى كان يعمل انذاك رئيس طهاة لمطعم عربى فى قوانغتشو العاصمة الاقليمية لقوانغدونغ لم يذهب الى شاوقوان كما قال البيان.
وبدلا من ذلك فقد اعد تقريرا وارسله الى المجلس الويغورى العالمى قائلا " ان شجار المصنع قد تسبب فى وفاة ما بين 17 الى 18 شخصا من بينهم ثلاث من الاناث " .
وفى رسالة الكترونية ارسل الى أحد مساعدى رئيسة المجلس الويغورى العالمى ربيعة قدير كتب قربان قيوم " ان تظاهرة كبيرة يجب تنظيمها لجعل العالم يتعرف على هذا الحادث الدموى".
وذكر البيان الرسمى ان قربان قيوم قد اعترف بان تقريره غير الدقيق الى المجلس الويغورى العالمى قد استخدم فى خداع كثير من الافراد فى شينجيانغ وساعد فى اثارة اعمال العنف التى وقعت فى اورومتشى يوم 5 يوليو.
واتهمت سلطات شرطة الصين مرارا المجلس الويغورى العالمى باثارة العداوة والمواجهة بين الويغور وافراد الجماعات العرقية الاخرى عن طريق نشر شرائط فيديو وصور فوتوغرافية مزورة.
وفى يوم 28 يوليو انحى باللوم على احد مستخدمى شبكة النت الذى يعتقد انه عضو اساسى فى المجلس الويغورى العالمى فى نشر اشرطة فيديو مزورة على النت حول "فتاة من الويغور ضربت حتى الموت" وكان الشريط فى الحقيقة لقطة لشبكة ((سى ان ان)) التقطت فى مدينة الموصل العراقية فى يوم 7 ابريل عام 2007. وفى قضية اخرى تم العثور على صورة فوتوغرافية من انتاج ربيعة قدير فى مقابلة جرت مع تليفزيون الجزيرة يوم 7 يوليو لاظهار "كيف كان المتظاهرون من الويغور مسالمين" وأن الشرطة بادرتهم باجراءات صارمة خلال اعمال العنف فى اورومتشى يوم 5 يوليو وتبين بعد ذلك أنها صورة مأخوذة من موقع اخبارى الكترونى صينى لتظاهرة أخرى فى 26 يونيو فى شيشو بمقاطعة هوبى ولا علاقة لها بأحداث شينجيانغ.
شبكة الصين / 6 أغسطس 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |