مقابلة : مسئولة بالجمعية البلجيكية - الصينية : العنف فى أورومتشى جاء بتأثير عناصر من الخارج

بروكسل 4 أغسطس 2009 ( شينخوا) ذكرت نائب الرئيس السابقة للجمعية البلجيكية - الصينية ان عناصر من خارج الصين هى التى اثارت احداث الشغب الدموية فى منطقة شينجيانغ شمال غرب الصين الشهر الماضى .

وذكرت لال يوفالى ، المسئولة حاليا عن أنشطة السياحة والثقافة فى الجمعية، فى مقابلة اجرتها معها وكالة انباء ( شينخوا) مؤخرا ، ان " أحداث الشغب ربما خطط لها من الخارج. ولا أظن انه تم التخطيط لها داخل الصين".

واضافت انه " لو لم يكن هناك تدخل خارجى ، لما وقعت مثل هذه الاحداث".

وقد أدت أحداث شغب 5 يوليو فى أورومتشى ، عاصمة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غرب الصين ، إلى مقتل 197 شخصا، وإصابة ما يزيد على 1600 آخرين.

وقالت يوفالى انها تتفهم الاجراءات التى إتخذتها الصين من اجل السيطرة على الوضع وتحقيق الاستقرار عقب أحداث الشغب.

واضافت انه " يجب إستعادة الهدوء. وان مسئولية السلطات الصينية استعادة الهدوء".

قامت يوفالى بزيارات عديدة للصين منذ عام 1978 ، من بينها ثلاث زيارات إلى شينجيانغ، وشاهدت التغييرات الكبرى التى تحققت منذ اطلاق حملة الآنفتاح قبل 30 عاما.

وقالت يوفالى " بوصفى صديقة حميمة للصين، فاننى على دراية كاملة بهذا البلد العظيم. لقد أعجبت دائما بالعلاقات المتناغمة بين المجموعات العرقية ال 56 ، وثقافاتها ، وعاداتها ، وحياتهم الحلوة وسط مناظر طبيعية خلابة، ورقة وحفاوة الشعب الصينى".

وأضافت ان الحياة اليومية للمواطنين الصينيين تغيرت بشكل هائل، وتحسنت مستويات معيشتهم بشكل عظيم.

واشارت يوفالى الى ان " هذه التغييرات كانت هائلة، وان الصين تتقدم بخطى واسعة ".

جاءت أحداث شغب أورومتشى قبل الذكرى الستين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، ووسط الإستعداد لمعرض ( إكسبو) شانغهاى لعام 2010.

وقالت يوفالى انه كانت هناك دائما تحريضات سلبية فى الاعوام الاخيرة عشية الاحداث الرئيسية فى الصين ، مستشهدة بأحداث شغب التبت فى 14 مارس قبل دورة ألعاب بكين الاوليمبية عام 2008.

وذكرت يوفالى انه فى مواجهة تقدم الصين السريع ، فان بعض القوى ترغب فى اعاقة التنمية بها من خلال العنف. وأعربت عن أملها فى ان تستطيع الصين التغلب على الصعوبات التى سببتها هذه القلاقل، وان تواصل تحقيق نجاحات أعظم فى المستقبل.

 

شبكة الصين /5  أغسطس 2009 /