الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
الرسائل التي كتبتها أسرة ربيعة قدير لطلب منها عدم تنظيم احداث عنف واضعاف التناغم (صور)
طلبت افراد اسرة ربيعة قدير منها عدم تنظيم اعمال عنف او تقويض الحياة السلمية فى شينجيانغ، حسبما اوضح خطابان نشرا اليوم (الإثنين).
واتهم افراد الاسرة ربيعة قدير بتنظيم احداث الشغب التى اندلعت فى اورومتشى فى الخامس من يوليو الماضى واعتذروا للضحايا فى خطابين منفصلين بتاريخ 24 يوليو.
وفى احد الخطابين، اعرب قهار ابن ربيعة ، وابنتها روشينجول واخيها الاصغر محمد عن استيائهم ازاء عدم الوفاء بوعدها بعدم المشاركة فى انشطة انفصالية واعربوا عن شعورهم بالاهانة بسبب اعمال الشغب.
ووقع الخطاب تسعة من اقاربها.
وكتبوا "بسببك، لقى الكثير من المواطنين الابرياء مصرعهم فى اورومتشى فى الخامس من يوليو الماضى، واحرقت الكثير من المنازل، والمتاجر، والعربات او اتلفت". واضافوا "كما ضعف التناغم والوحدة بين الجماعات العرقية".
وكانت ربيعة قد وعدت الحكومة قبل مغادرتها إلى الولايات المتحدة بأنها لن تشترك فى انشطة انفصالية. وكتبوا "لقد نكثت بوعدك على كل حال".
واضافوا ان شينجيانغ موطن سعيد للأهالى من مختلف الجماعات العرقية ولا يريد أحد تدميرها".
وقالوا "أرجوك ان تفكر فى سعادتنا وسعادة احفادنا". واضافوا "لا تخربى الحياة المستقرة والسعيدة فى شينجيانغ. ولا تنقادى وراء تحريض افراد من دول اخرى".
وقالوا لربيعة ان المواطنين يعيشون حياة سعيدة هنا. وذكروا "لا يوجد فرق بين الجماعات العرقية طالما انها مستعدة للاجتهاد فى العمل. يوجد الكثير من المليونيرات الويغوريين وعدد لا حصر له من المبانى فى اورومتشى، ويتمتع الويغوريون بسياسات تفضيلية مختلفة من الحكومة".
وبالرغم مما فعلته، كتبت اسرتها، "مازلنا نفتقد الام (الأخت) التى رعتنا قبل دخولها السجن. وآخر ما نريده هو ان يدين المواطنون من مختلف الجماعات العرقية والدتنا (اختنا)". وكتبوا ايضا ان الحكومة المحلية لم تضايقهم بسببها. وقالوا إن "الحكومة تعاملنا معاملة طيبة. واحيانا ما يقولون لنا، إن والدتكم مسئولة عما فعلته. أما انتم فليس لكم علاقة بهذا".
وفى خطاب آخر موجه إلى ضحايا اعمال الشغب التى اندلعت فى الخامس من يوليو، حملوا ربيعة والمؤتمر الويغورى العالمى مسئولية احدث الشغب.
وقالوا إن "الادلة اثبتت ان اعمال الشغب نظمها المؤتمر الويغورى العالمى، بقيادة ربيعة قدير، ونفذتها مجموعة من الانفصاليين داخل الحدود الصينية".
واقروا بأن، قبل اندلاع اعمال الشغب بست ساعات، تلقوا مكالمة هاتفية من ربيعة تحذرهم فيها من وقوع "حادث كبير".
وكتبوا ان بعد اندلاع مشاجرة بين عمال ويغوريين وعمال من الهان فى مصنع فى شاوقوان فى مقاطعة قوانغدونغ الجنوبية فى 26 يونيو، بالغت ربيعة فى الحقائق حول الحادث على شبكة الانترنت، ورفعت عدد الضحايا من الجانبين إلى أكثر من 50 شخصا، ونشرت صورا مزيفة، مما أدى إلى اندلاع اعمال الشغب.
وذكروا ان " من ارتكبوا الجرائم يجب ان يتحملوا المسئولية".
وقالوا "لسنا متورطين فى احداث الشغب. إننا ابرياء وضحايا مثلهم ايضا. وباعتبارنا من افراد اسرتها، فإننا غاضبون ازاء احداث الشغب التى نظمتها والدتنا لفصل البلاد. ونأسف على الضحايا واسرهم". "ينبغى ان تشعرى بالاسف ازاء فقد احبائك بالرغم من مرور اكثر من نصف شهر. لا يسعنا فعل شيء سوى الاعتذار".
بالاضافة إلى ذلك طلبوا من اهالى الويغور "عدم تصديق ما قالته" وان يكونوا صداقات مع افراد من الجماعات العرقية الاخرى.
شبكة الصين /4 أغسطس 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |