أسرة ربيعة قدير تطالبها بعدم تنظيم أعمال العنف وتقويض التناغم

بكين 3 أغسطس 2009 (شينخوا) طلب أفراد أسرة ربيعة قدير منها عدم تنظيم أعمال عنف وتقويض الحياة السلمية في شينجيانغ ، في رسائل نشرت اليوم الاثنين .

وألقوا باللوم عليها لتنظيمها أعمال الشغب التي اندلعت في أورومتشي يوم 5 يوليو الماضي وقدموا الاعتذار للضحايا في رسالتين منفصلتين .

وفي احدى الرسالتين أعرب كاهار ، ابن ربيعة قدير ، وابنتها روشينغول ، وأخوها الأصغر ميميت عن استيائهم حيال خيانتها للوعود بعدم مشاركتها في نشاطات انفصالية و معربين عن وحدتهم المعنوية حيال أعمال الشغب .

ووقع على الرسالة أيضا تسعة آخرون من أقارب ربيعة قدير.

وكتبوا " بسببك ، فقد العديد من الناس الأبرياء من كافة المجموعات العرقية حياتهم في أورومتشي يوم 5 يوليو حيث أحرقت ودمرت العديد من المنازل والمتاجر والسيارات ". مضيفين " لقد تقوض التناغم والوحدة بين المجموعات العرقية ".

وقبل مغادرتها للولايات المتحدة ، وعدت ربيعة قدير الحكومة بأنها لن تنخرط في نشاطات انفصالية ، وذكرت الرسالة " لقد خالفت وعدك ".

وذكروا أن شينجيانغ تعد بيتا سعيدا للأفراد من مختلف المجموعات العرقية ولا أحد يريد تدميره .

وتابعوا " نحن نتوق لحياة مستقرة وآمنة " ، قائلين " نرجو منك التفكير في سعادتنا وسعادة أحفادك . لا تدمري حياتنا السعيدة هنا . ولا تتبعي استفزاز بعض الأشخاص في دول أخرى ".

ووجهوا حديثهم الى ربيعة قدير قائلين " الناس تعيش حياة طيبة هنا ، فليس هناك فرق بين المجموعات العرقية طالما أنك تسعين للعمل بجد . هناك العديد من الأثرياء الويغور في أورومتشي ويتمتع السكان الويغوريون بسياسات تفضيلية عديدة من الحكومة ".

وفي رسالة أخرى لضحايا أعمال الشغب في 5 يوليو ، حملوا ربيعة قدير ومؤتمر الويغور العالمي مسئولية تلك الأحداث .

" لقد أثبتت الدلائل ان أعمال الشغب نظمها مؤتمر الويغور العالمي الذي ترأسه ربيعة قدير ، ونفذها مجموعة من الانفصاليين ضمن الحدود الصينية ".

وكتبوا " في أعقاب الحادثة التي وقعت بين العمال من الويغور والهان في مصنع في شاوقوان بمقاطعة قوانغدونغ الجنوبية في 26 يونيو الماضي ، بالغت ربيعة قدير في سرد الحقائق على شبكة الانترنت ، رافعة حصيلة القتلى من اثنين الى أكثر من 50 ، ونشرت صورا مزيفة أدت الى اندلاع أعمال الشغب ".

وأضافوا " أولئك الذين ارتكبوا الجرائم ، يجب أن يأخذوا المسئولية على عاتقهم ".

وأفادت الرسالة " نحن لم ننخرط في أعمال الشغب . نحن أبرياء كما أننا ضحايا أيضا . وكأعضاء في أسرتها نشعر بالغضب بشأن أعمال الشغب التي نظمتها والدتنا لتقسيم البلاد . ونشعر بالأسف للضحايا وذويهم " ، مضيفة " لاشك أنكم لاتزالون تشعرون بحزن عميق على فقدان أحباءكم على الرغم من انقضاء أكثر من نصف شهر . لايمكننا عمل شىء سوى الاعتذار ".

 

شبكة الصين /3  أغسطس 2009 /