الصين تحافظ على سياسة الانفتاح الاعلامي عقب احداث الشغب في شينجيانغ

أورومتشي أول أغسطس 2009 ( شينخوا ) صرح مسئول دعائي كبير بأن الصين ستحافظ على سياسة الانفتاح الإعلامي بعد أحداث شغب الخامس من يوليو في منطقة شينجيانغ بشمال غرب الصين، مشيرا إلى ان ذلك يبرهن على التطور الديمقراطي للبلاد وعلى الثقة.

وكان مكتب الاعلام التابع لمجلس الدولة ارسل دعوة الى وسائل الاعلام الاجنبية يوم 6 يوليو الماضي بعد يوم واحد من اندلاع احداث الشغب التي خلفت 197 قتيلا واكثر من 1600 جريح في أورومتشي حاضرة المنطقة الذاتية الحكم لقومية الويغور، وذلك لمساعدة وسائل الإعلام على كتابة تقارير أكثر موضوعية وإنصافا.

وقال وانغ تشن مدير مكتب الاعلام التابع لمجلس الدولة في مؤتمر عمل بأورومتشي يوم الجمعة ان " الانفتاح ينشأ من الثقة، والإشاعات توقف بالحقائق وبالانتشار السريع والواسع للحقيقة".

وذكر وانغ ان مركزا اعلاميا اقيم في اعقاب الشغب على ضوء سياسة " التوقيت المناسب، والدقة والانفتاح والشفافية".

وأضاف " عقدنا مؤتمرات صحفية عدة، واصدرنا معلومات رسمية في اللحظة الأولى وأعلنا الحقيقة وكشفنا العنف المدبر له من قبل قوى الشر الثلاث ومخططاتها".

وتابع " من خلال المؤتمرات الصحفية، استجبنا ايجابيا لمخاوف واهتمامات المجتمع الدولي، واعربنا عن الارادة الصلبة والتطلعات المشتركة للشعب الصيني بمختلف قومياته في الاعتزاز بالوحدة القومية ومعارضة الانقسام العرقي".

ولفت إلى ان " التجربة أثبتت ان السياسة تطابق متطلبات الاصلاح والانفتاح وخطى الزمن وتظهر التقدم الديمقراطي للبلاد والتحضر والانفتاح والشمولية والثقة".

وأكد " انها ( أي السياسة ) مفيدة في حماية الوضع الكلي للاصلاح والتنمية والاستقرار. ويجب الحفاظ عليها وتحسينها بصورة أكبر" .

 

شبكة الصين / 3 أغسطس 2009 /