ناجون من أحداث الشغب في شينجيانغ يهاجمون تقريرا زائفا لموقع الكتروني بريطاني حول أحداث اورومتشي

اورومتشي 30 يوليو 2009 (شينخوا) انتقدت أم وابنتها نجتا من هجوم مثيري الشغب في أحداث يوم 5 يوليو في مدينة اورومتشي شمال غرب الصين التقرير الزائف الذي نشره موقع الكتروني بريطاني القى باللوم في تلك الأحداث على شرطة مكافحة الشغب الصينية.

وكانت صور منشورة في موقع صحيفة ((لندن ايفننج ستاندرد)) يوم 7 يوليو الجاري قد اظهرت قاو ون هونغ وابنتها يانغ شو يا واقفتين في شارع باورومتشي تمسك كل منهما بيد الاخرى وهما ملطختان بالدماء في حين يبدو الذعر في عيونهما.

وكان التعليق المكتوب على الصور هو "النساء يحاربن شرطة مكافحة الشغب في ظل اندلاع مظاهرات جديدة في منطقة شينجيانغ المضطربة في الصين اليوم" و "دماء وكفاح: امرأتان تخففان من الآم بعضهما البعض بعد التعرض لهجوم على يد الشرطة".

وقالت قاو يوم الثلاثاء في منزلها بمدينة جيتشانغ "لقد شعرنا بالصدمة بسبب تلك المعلومات المغلوطة التي نشرها الموقع، لقد كنا نحاول بالفعل الحصول على مساعدة من الشرطة بعد تعرضنا لهجوم من مثيري الشغب".

وقالت "اضطررت لشغل نفسي يوميا لانسى هذا الكابوس لقد شعرت بالاهانة بسبب هذا التقرير".

وقالت قاو انها و9 من أفراد أسرتها كانوا في زيارة لابنتها بمستشفى الشعب في اورومتشي تلك الليلة حيث كان من المفترض أن تجرى لابنتها عملية في القلب في اليوم التالي.

وكانت الأسرة تتناول العشاء في مطعم قريب وفجأة شاهدوا مثيري الشغب وهم يلقون الحجارة على رجال الشرطة وعندما حاولوا العودة مجددا للمستشفى تعرضوا للهجوم.

وقالت قاو والدموع في عينيها "صاح فينا مثيرو الشغب ومعظمهم في العشرينيات من العمر وضربوني على رأسي بقبضات أيديهم قبل أن افقد الوعي".

وتعرضت إحدى شقيقات قاو الكبريات للضرب حتى الموت في المكان واصيب الباقون جميعا في احداث العنف.

وقالت الابنة يانغ ان مثيرى الشغب جذبوها من تحت سيارة حيث كانت مختبئة وضربوها.

وقالت "اظهرتني الصور في اللحظة التي لمست فيها أمي وجهي الملطخ بالدماء وكانت تحاول تهدئتي".

وقالت يانغ "أحد المباديء الأساسية لأية منظمة اخبارية هو احترام الحقائق ولم اتوقع أبدا من الغرب الذي اعتقد انه متحضر ويحترم حقوق الانسان أن يجرحنا بتلك الأفعال المشينة والطائشة".

 

شبكة الصين / 31 يوليو 2009 /