الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تعليق: كم من الوقت يمكن ان يبقى محرضون على احداث عنف اورومتشى / 5 يوليو/ فى ثياب "دينية" و"قومية"
بكين 27 يوليو/ نشرت صحيفة الشعب اليومية فى عددها الصادر اليوم تعليقا تحت عنوان // كم من الوقت يمكن ان يبقى محرضون على احداث عنف اورومتشى / 5 يوليو/ فى ثياب / دينية/ و/قومية/ // وفيما يلى موجزه:
على المسرح الدولى، يبدو ان // الدين// و// القومية// تمثلان داما // صحة السايسة// مثل // حقوق الانسان// و// الديمقراطية//. ويبدو ان اى حادث يمكن ان يلقى // تعاطفا// و// تفاهما// طبيعيا شريطة التلويح براية الاخيرين.
بعد وقوع احداث اورومتشى / 5 يوليو/، بادر المحرضون على العنف، صانعوه الى ان يحملوا معهم شعار // الدين// و// القومية//، ووصفوا احداث العنف هذه بالف وسيلة ووسيلة بانها // نزاع دينى وقومى//.
عندما وقعت الاحداث لتوها، نشرت رئيسة منظمة // مؤتمر الويغور العالمى// ريبيا فى صحيفة وول ستريت ما يسمى // حكاية حقيقية حول الويغوريين//، وكذبت قائلة بان // مئات الويغوريين لقوا مصرعهم خلال ممارسة حقوقهم فى الاحتجاج. وتحت التضليل من الانفصاليين، نددت عدد قليل من الدول والمنظمات بان الحكومة الصينية تعامل المسلمين معاملة غير عادلة، او تقمعهم.
ولكن الاكاذيب لا يمكن ان تحجب الحقائق: لو كان ذلك نزاعا دينيا، فلماذا لم يشارك اى مسجد من المساجد، ولم يشارك اى شخصية من الشخصيات الدينية فى هذه الاحداث؟ لو كان ذلك نزاعا قوميا حقيقيا، فلماذا ينقذ عدد كبير من ابناء الشعب من قومية هان وقومية الويغور بعضهم بعضا متحدين القوت، ولماذا يندد عدد كبير من مواطنينا الويغوريين بعناصر العنف، واعلنوا انهم // لا يمثلون الويغوريين ابدا//؟
وبهذا السبب، قال السيد اندريه اوستروفسكى فى معهد الشرق الاقصى التابع لاكاديمية العلوم الروسية ان هذا النزاع كان متوقعا، وان // هذا ليس اول تحرك للقوة الانفصالية الويغورية//؛ وبهذا السبب، قال السيد مصطفى رئيس مركز التبادلات المعلوماتية العربى فى مقابلة صحفية اجراها معه مراسل الصحيفة ان احداث اورومتشى / 5 يوليو/ ليست احداث مقاومة قومية ضد قومية اخرى ابدا، ولااحداث مقاومة ضد دين ما، بل // انها مؤامرة تم تدبيرها بكل جهد ودقة//.
ان التساؤل من مستخدم انترنت اصاب طبيعة المسألة بالضبط: لو لم تكن للمحرضة على العنف، رئيسة منظمة / مؤتمر الويغور العالمى/ ريبيا مؤامرة فى انفصال الصين، فلماذا تنادى هذه المنطقة باسم // تركستان الشرقية//، ولا باسم شينجيانغ باللغة الصينية؟
لم تبدأ اعمال تقسيم عناصر // تركستان الشرقية// من اليوم، هذا وقد رفعوا راية جمهورية تركستان الشرقية الاسلامية فى عام 1933. وعقب ذلك، لم تتوقف هذه الاعمال الانفصالية قط، بل لم يبخلوا باى ثمن لاحداث سلسلة من اعمال العنف حتى احداث ارهابية. ان احداث اورومتشى / 5 يوليو/ هى الاخرى امتداد لهذه الاعمال الانفصالية، وصف الانفصاليون ذلك بانه // نزاع دينى وقومى//، وذلك لا يهدف الا الى تخديع الناس، وكسب التعاطف، وموافقة حاجة بعض الغربيين ذوى النوايا السوداء.
ان مثل هذا الستار من الستارات يتم كشفها واحدا بعد اخر باعمالهم الفظيعة: ان كل حدث من احداث العنف احدثوه، تنزل جميعا الى الناس الذين يعيشون فى هذه القطعة من الاراضى بكارثة فادحة، وتنزل الى شعور ابناء الشعب من مختلف القوميات بضرر شديد.
وفى مقابلة صحفية اجراها معه مراسل الصحيفة، قال المولى العظيم ان ما فعلته زمرة صغيرة من عناصر العنف يخالف شريعة // القرآن//. ان ديننا الاسلامى يدعو الى السلام، والطمأنينة، والتناغم، والاحترام المتبادل والتفاهم المتبادل والتعلم المتبادل بين القوميات. ويدعو الى الدين السلمى الذى شوهه بعض الناس واستخدموه او استخدموا الدين فى التدخل فى الشؤون الداخلية للبلدان الاخرى، او احدثوا ارهاب العنف تحت راية الدين، لبذر بذور الشقاق، والشكوك والحقد، واثارة التوتر، والنزاع، والتضاد. كما قال // البيان الصادر عن مؤتمر السلام الالفى العالمى للاديان والزعماء الروحيين// ان عالمنا خربته اعمال العنف، والكوارث، والحرب، واعمال الهلاك من شتى انواعها، ولكن هذه الاعمال وصفوها دائما بانها تحت اسم الدين//.
من الظاهر انهم فى ثياب دينية وقومية ، ولكن، من الواقع انهم يسعون الى الانفصال بالعنف، هذه هى حيلة دائمة تلجأ اليها // القوى الثلاث//، عندما يتم كشف شائعاتهم بلا انقطاع، يتساءل الناس: كم من الوقت يمكن ان يبقوا فى ثياب // دينية// و// قومية//؟ / صحيفة الشعب اليومية اونلاين/
شبكة الصين / 27 يوليو 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |