الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
مقابلة: وزير الخارجية القرغيزي السابق: المؤتمر العالمى للويغور، وحزب تركستان الشرقية الاسلامي يسعيان الى تقويض الاستقرار والتنمية في شينجيانغ من خلال الانشطة الارهابية
بيشكك 23 يوليو 2009 (شينخوا) صرح وزير خارجية قرغيزي سابق ان الإنفصاليين من المؤتمر العالمى للويغور، وحزب تركستان الشرقية الاسلامي يسعون الى تقويض الاستقرار والتنمية في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غرب الصين من خلال الانشطة الارهابية.
وقال مراد بيك ايمان علييف، الدبلوماسي المحنك ومدير المعهد القرغيزي للسياسة العامة، لوكالة انباء ((شينخوا)) يوم الاربعاء ان المجتمع الدولي ادان محاولاتهم العنيفة.
ويعتقد ايمان علييف ان احداث شغب الخامس من يوليو في اورومتشي عاصمة منطقة شينجيانغ دبر لها المؤتمر العالمي للويغور، وحزب تركستان الشرقية الاسلامي.
واشار الى ان حزب تركستان الشرقية الاسلامي مصنف لدى الأمم المتحدة منذ وقت طويل كجماعة ارهابية. وقال "ان كلا من الحزب والمؤتمر العالمي للويغور يشكلان تهديدا خطيرا للاستقرار والتنمية فى شينجيانغ".
وقال ايمان علييف ان المنظمات الارهابية الدولية بارعة في "تهويل الأمور".
ونظرا لوجوده في دولة على الحدود مع شينجيانغ، استطاع ايمان علييف ان يشهد تنميتها السريعة في السنوات الاخيرة.
وقال "اننا ندين بشدة المؤتمر العالمي للويغور، وحزب تركنستان الشرقية الاسلامي لتآمرهما على اثارة الشغب".
وحول الاجراءات التي اتخذتها الحكومة الصينية للتعامل مع احداث الشغب، قال ايمان علييف ان اي حكومة يجب ان تعاقب مرتكبي جرائم العنف بشدة.
وزار ايمان علييف جنوب غرب وشمال غرب الصين، اكبر منطقتين لابناء الاقليات العرقية.
وقال "لقد اتصلت بشكل وثيق بابناء قومية خالخاس الصينية، وكانوا راضين تماما عن السياسات العرقية التي يطبقها الحزب الشيوعي الصينى. وشاهدت التحسن مبير فى الرعاية الاجتماعية للاقليات الصينية خلال ال20 عاما الماضية".
واضاف ايمان علييف ان الاجراءات التي طبقتها الحكومات المركزية والاقليمية ضخت حيوية جديدة فى التنمية في شينجيانغ.
شبكة الصين / 24 يوليو 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |