الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

مقابلة: اليمن يدعم الجهود الصينية لحماية السيادة والاستقرار


بكين 23 يوليو 2009 (شينخوا) صرح السفير اليمني لدى الصين هنا يوم الاربعاء بان أحداث شغب الخامس من يوليو في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غرب الصين هى شأن داخلي للصين.

وقال عبد الملك المعلمي في مقابلة مكتوبة مع وكالة انباء ((شينخوا)) ان اليمن يدعم الجهود الصينية الرامية للدفاع عن سيادتها الوطنية، وحماية استقرارها الاجتماعي، وامن وممتلكات شعبها.

وأسفرت أحداث الشغب التي وقعت في أورومتشي عاصمة منطقة شينجيانغ عن مقتل 197 شخصا، واصابة ما يزيد على 1680 آخرين.

وقال المعلمي ان الحادث يشكل جريمة خطيرة شملت الضرب، والنهب، والإحراق التى أدت الى تخريب العلاقات المتناغمة بين مختلف المجموعات العرقية في منطقة شينجيانغ.

واضاف أنه "بالنظر الى الخسائر الفادحة في الارواح والممتلكات والناجمة عن اعمال العنف، نعتقد ان الحادث لم يقع تلقائيا كما يدعى البعض، وانما هو حادث مدبر ومنظم".

وقال ان الحادث ليس قضية دينية باي حال، لأن ما قام به انفصاليو "تركستان الشرقية" بعيد كل البعد عن العقيدة الاسلامية.

واشار المعلمي، الذي وصف الصين بانها وطنه الثاني، الى انه قام بدراسات شاملة ومتعمقة للبلاد بوصفه سفيرا لليمن لدى الصين.

وقال ان الصين بذلت جهودا عظيمة لتعزيز النمو الاقتصادي، والثقافة، والتعليم، وتحسين مستوى معيشة الشعب منذ تبنيها سياسة الاصلاح والانفتاح (عام 1978).

وأضاف "ان البلاد تبنت ايضا مختلف الاجراءات لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في مناطق الاقليات العرقية، بهدف تحقيق الرخاء المشترك للشعب الصيني كافة".

وقال "اننى خلال زيارتى لبعض مناطق الاقليات العرقية في الصين، شهدت النمو الاقتصادي، ولمست المناخ الاجتماعي المتناغم".

واكد انه لم ير فقط التقدم الاجتماعي الاقتصادي الهائل الذى حققته هذه المناطق، وانما ايضا الجهود الجبارة التى بذلتها الحكومات المحلية لحماية ديانات وثقافات الاقليات العرقية.

وقال انه لم يزر شينجيانغ بعد، لكنه سمع الكثير عنها.

واضاف "لقد سمعت انه في شينجيانغ يعيش السكان من مختلف الاديان والمجموعات العرقية في سلام وتناغم مع بعضهم البعض. وتزخر المنطقة بالعديد من الموارد السياحية الفريدة، مثل الجبال الجليدية، والمراعي، والواحات، والبحيرة السماوية. واتمنى ان استطيع زيارة هذا المكان فى القريب العاجل".

وقال المعلمي انه بالنسبة للعلاقات بين الصين والدول العربية، فإن الدول والشعوب العربية اقامت صداقة عميقة ومتينة مع الشعب الصيني.

 

شبكة الصين / 24 يوليو 2009 /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :