الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

مقالة : الطبيعة الارهابية لانفصاليى "تركستان الشرقية"


بكين 23 يوليو 2009 (شينخوا) باستهداف المدنيين بالانفجارات والاغتيالات والحريق العمد والتسميم وتسجيلات الفيديو التي تهدد بالويل والثبور بأسلوب القاعدة ، اتخذ انفصاليو "تركستان الشرقية" موقعهم كارهابيين منذ أمد بعيد.

وثبت بالفعل أن جماعات "تركستان الشرقية" الثلاثة وهي المؤتمر الويغوري العالمي واتحاد تركستان الشرقية في اوروبا ومركز معلومات تركستان الشرقية تربطها صلات وثيقة مع الارهاب.

كما أن دولتشون عيسى السكرتير العام للمؤتمر الويغوري العالمي ورئيس اتحاد تركستان الشرقية في اوروبا هو أيضا نائب رئيس منظمة تحرير تركستان الشرقية التي صنفتها الامم المتحدة كمنظمة ارهابية.

واعلن مركز معلومات تركستان الشرقية تسجيل فيديو عبر محطة (بي بي سي) البريطانية قبيل الذكرى الخمسين لتأسيس منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور في عام 2005 مهدد بثورة مسلحة من أجل "استقلال تركستان الشرقية".

واعلن 3 رجال يحملون بنادق آلية ويرتدون اغطية للوجه انهم "سيقومون بكل ما هو ممكن من اجل اطلاق حملة عسكرية ضد الحكومة الصينية" في تقليد لقتلة تنظيم القاعدة.

وقد انسحب عبد الجليل كالاكاش مؤسس مركز معلومات تركستان الشرقية وعيسى أيضا من الجماعة بعد أن تم ادراجها كمنظمة راعية للارهاب.

واختار عيسى الانضمام للمؤتمر الويغوري العالمي في حين اصبح كالاكاس رئيسا لمؤتمر الشباب الويغوري العالمي ثم انضم لاحقا إلى المؤتمر الويغوري العالمي.

وتشكل قوى "تركستان الشرقية" تحت تأثير الارهاب والتطرف والانفصالية تهديدا شديدا ليس للصين فقط ولكن أيضا لمنطقة آسيا والباسفيك والعالم بأسره.

وتشمل أنشطتهم الارهابية منذ التسعينيات وحتى الان تفجيرات واغتيالات وحرائق متعمدة وتسميما وليس لانشطتهم الارهابية حدود.

وفي مارس عام 1997 فتح ارهابيو "تركستان الشرقية" النار على السفارة الصينية في انقرة وهاجموا القنصلية العامة للصين في اسطنبول واحرقوا العلم الوطني الصيني.

وفي يوم 5 مارس عام 1998 قاموا بشن هجوم بالقنابل على القنصلية الصينية العامة في اسطنبول.

وفي مارس عام 2000 لقي نيغمت بوساكوف رئيس "تحالف الشباب الويغوري" بقرغيزستان مصرعه رميا بالرصاص أمام منزله على يد أعضاء في منظمة تحرير تركستان الشرقية بعد أن رفض التعاون معهم.

وفي مايو عام 2000 قام أعضاء في منظمة تحرير الويغور بالاستيلاء على 100 ألف دولار أمريكي كفدية بعد اختطاف رجل أعمال بشينجيانغ.

وقاموا بقتل ابن شقيقه واشعلوا النار في سوق للبضائع الصينية في بيشكيك. وفي يوم 25 مايو عام 2000 هاجم الارهابيون فريق عمل من حكومة شينجيانغ الشعبية تم ايفاده إلى قرغيزستان من أجل معالجة القضية المذكورة آنفا.

ولقي شخص مصرعه واصيب 2 آخران.

وفر الجناة إلى قرغيزستان وقتلوا اثنين من رجال الشرطة كانوا يقومون بالبحث عنهم في الما-اتا في سبتمبر من نفس العام.

ولعبت قوى "تركستان الشرقية" دورا رئيسيا في الارهاب العالمي.

ففي اعقاب الهجمات الارهابية التي حدثت في الولايات المتحدة يوم 11 سبتمبر عام 2001 تعرضت قواعدهم في افغانستان للتدمير على يد القوات الأمريكية وتم حبس 22 من الأعضاء المهمين.

وفي عام 2002 اعلنت الامم المتحدة الحزب الاسلامي في تركستان الشرقية جماعة ارهابية وقال مجلس الأمن في ابريل الماضي إن زعيم الحزب عبد الحق تربطه صلات بالقاعدة.

وقامت وزارة الخزانة الأمريكية على الفور بتجميد ارصدته ومنعت التعاملات معه.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان "نحن نقف مع العالم في ادانة هذا الارهابي الوحشي وعزله عن النظام المالي العالمي".

ويقوم ارهابيو "تركستان الشرقية" باخفاء طبيعتهم العنيفة تحت غطاء المؤتمر الويغوري العالمي الذي حل محل الحزب الاسلامي في تركستان الشرقية بصفته المنسق الرئيسي لأنشطة "تركستان الشرقية" في الخارج.

ولكن أنشطتهم غير المشروعة شاعت في المجتمع الدولي واصبحت العديد من الدول خاصة في آسيا الوسطى تتعامل معهم بشكل أكثر قسوة.

وقامت قيرغيزستان في عام 2005 باعلان جماعتين من تلك الجماعات منظمات محظورة وقامت مع اوزبكستان ودول اخرى في المنطقة بترحيل عدد من ارهابيي "تركستان الشرقية" إلى الصين.

ووقع قادة دول قرغيزستان والصين وقازاقستان وروسيا وطاجيكستان واوزبكستان معاهدة شانغهاي حول قمع الارهاب والانفصالية والتطرف عندما اطلقوا منظمة شانغهاي للتعاون يوم 15 يونيو عام 2001. وعبروا عن عزمهم المشاركة في قمع قوى "تركستان الشرقية".

وفي اعقاب أحداث الشغب في اورومتشي عاصمة منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم يوم 5 يوليو اصدرت منظمة شانغهاي للتعاون بيانا اعلنت فيه ان جميع الدول الأعضاء ستقوم بتوسيع التعاون في قمع الارهاب والانفصالية والتطرف في محاولة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقال وزير الخارجية القرغيزي قديربك ساربايف إن الحرب ضد قوى "تركستان الشرقية" اصبحت "على قمة اولويات منظمة شانغهاي للتعاون منذ تأسيسها ونحن واثقين من اننا سنفوز في تلك الحرب".

 

شبكة الصين / 24 يوليو 2009 /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :