الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

مقابلة: النيجيريون يدينون احداث العنف في أورمتشي


لاجوس 22 يوليو 2009 (شينخوا) أدان عدد من النيجيريين، من بينهم سفير سابق لدى الصين، احداث الشغب الدامية التي وقعت في الخامس من يوليو في اورومتشي عاصمة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غرب الصين.

وفي مقابلات منفصلة مع مراسلي وكالة انباء (شينخوا) في لاجوس، المركز التجارى النيجيري، قال النيجيريون انهم يعتقدون ان اعمال العنف منظمة ومخطط لها مسبقا، وتهدف الى تقويض الاستقرار والتنمية في الصين.

وقال جوناثان كوكر، سفير نيجيريا لدى الصين في الفترة من 2004 الى 2007، انه حزن لسقوط ضحايا ومعاناة الابرياء خلال اعمال العنف. واعرب عن تعاطفه تجاه الضحايا، وأدانته للمجرمين لما قاموا به.

زار كوكر شينجيانغ عام 2006 بوصفه سفيرا لدى الصين، واعرب عن انبهاره بتعدد الثقافات والازدهار في المنطقة.

وقال كوكر ان احداث الشغب ليست حدثا منعزلا، وانما حدث يهدف الى تخريب الاستقرار والتنمية في الصين .

واضاف ان الصين دولة ضخمة بها عدد كبير من المجموعات العرقية، وانه فقط من خلال وحدة هذه المجموعات، والاستقرار يمكن ضمان التنمية الاقتصادية للصين.

وقال " انها خطوة صحيحة بالنسبة للحكومة الصينية ان تتخذ الاجراءات اللازمة للسيطرة على الوضع ، واعتقد ان بامكان الحكومة الصينية تسوية هذه المشكلة جيدا، وتوجيه الشعب نحو تحقيق انجازات جديدة في المستقبل".

وقال افيني بول، امين السجل المساعد بالجامعة الوطنية المفتوحة بنيجيريا، انه عندما علم بمقتل العديد من الابرياء، او تعرضهم للضرب المبرح في شوارع أورومتشي، ذكره ذلك بعمليات الارهاب.

وقال بول، وهو باحث حاصل على الدكتوراه في علم التربية، انه خلال العقود الثلاثة الماضية سهل الاستقرار فى الصين تحقيق نمو سريع في اقتصادها.

وقال تاج الدين ايندي اورجي، وهو رجل اعمال اعتاد زيارة الصين، انه يتصل بالعديد من رجال الاعمال من قومية هان والمجموعات العرقية الاخرى عند زيارته لبكين، وقوانغدونغ، وتشجيانغ. واشاد بالتناغم والوحدة بين الشعب الصينى.

وقال " اننى احب الذهاب الى الصين لاداء اعمالي، لاني اشعر بالامان في الصين، وبصفتي مسلما، فإننى اعارض العنف، وأكره قتل الابرياء".

 

شبكة الصين / 23 يوليو 2009 /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :