الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
مسئول: الغرض الحقيقي لأحداث الشغب في أورومتشي " استقلال شينجيانغ" (صورة)
بكين 21 يوليو 2009 (شينخوا) صرح مسئول صيني هنا اليوم الثلاثاء بأن الغرض الحقيقي لأحداث شغب 5 يوليو الجاري في أورومتشي ، حاضرة منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم بشمال غرب الصين كان " استقلال شينجيانغ".
واكد وو شي مين نائب الوزير المسئول عن لجنة الدولة لشئون القوميات في مؤتمر صحفي عقده مكتب الاعلام التابع لمجلس الدولة أن هدف المشاغبين " لن يتحقق أبدا" .
وتابع " ومع ذلك ، سنستمر في تلبية المطالب المعقولة لكل المجموعات العرقية في شينجيانغ والمناطق الأخرى لمساعدتهم في حل المشكلات ".
يذكر أن أعمال العنف في أورومتشي أدت الى مقتل 197 شخصا واصابة أكثر من 1600آخرين . وتضررت منازل 633 أسرة مع اتلاف وحرق 627 عربة.
وأوضح وو للمراسلين أن أسباب حوادث الشغب لا علاقة لها " بأي دين " ، أو سياسات الصين العرقية أو العلاقات بين المجموعات العرقية .
وأشار الى " ان الواقعة خططت لها ولفقتها، قوى الشر الثلاث ، وهي التطرف والانفصال والارهاب في داخل البلاد وخارجها " ، مضيفا " لم يكن أي رجل دين في مساجد شينجيانغ متورطا ".
وقال أن الحكومة طبقت سياسة عرقية موحدة في جميع مناطق الأقليات العرقية ، وأن حقيقة أن أحداث الشغب وقعت فقط في أورومتشي يثبت أنه لاعلاقة لها بالسياسات العرقية الوطنية .
وذكر وو " ان التبادلات المتزايدة بين مختلف المجموعات العرقية والاختلافات في اللغة والعادات والدين سببت بالفعل بعض التناقضات والخلافات...... لكن المشكلات تم حلها في الوقت المناسب وبطرق ملائمة ".
وتعهد المسئول بأنه لن تكون هناك قيود على ترقية مسئولين من الاقليات القومية بسبب احداث الشغب في اورومتشي.
وتطرق الى ان الحكومة تنظر الى المسئولين من الاقليات القومية باعتبارهم قوة مهمة لتطوير مناطق الاقليات القومية والمحافظة على التناغم العرقي، لافتا الى انه " بمواجهة شغب الخامس من يوليو، وقف المسئولون من مجموعات الاقليات القومية في شينجيانغ مع الدولة والمواطنين" .
وافاد وو بأنه في مناطق البلاد الخمس الذاتية الحكم جميعها هناك 30 ولاية ذاتية الحكم و 120 محافظة ذاتية الحكم، وقد كان المسئول الاداري على الدوام من الاقليات القومية، مضيفا " نحن نعين اكبر عدد ممكن من مسئولي الاقليات القومية في الدوائر الحكومية بهذه المناطق". وبين انه مع مزيد من هؤلاء المسئولين ، تتوقع الحكومة اضطلاع كل المجموعات العرقية بدورها في الحكم وممارسة حقوقها.
وخلص الى ان المواطنين من الاقليات القومية يواجهون بصفة عامة المتطلبات نفسها كنظرائهم من قومية هان في سعيهم لمناصب خدمية مدنية ، لكن اولئك الذين يتقدمون للعمل في دوائر الشئون القومية تكون لهم الافضلية.
شبكة الصين / 21 يوليو 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |