الباحثون الاجنبيون يعتبرون تعامل الصين مع أحداث شغب أورومتشى ملائم

بكين 20 يوليو 2009 (شينخوا) يقول الباحثون والخبراء من الدول الاخرى ان الحكومة الصينية إتخذت اجراءات قانونية وملائمة ردا على أحداث شغب 5 يوليو فى أورومتشى، عاصمة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم فى الصين.

وقال سايروجكين كونستانين لفوفيتش، كبير الباحثين بمعهد قازاقستان للدراسات الاستراتيجية التابع لرئيس جمهورية قازاقستان ان "كل دولة ملتزمة بحماية مواطنيها الملتزمين بالقانون".

واضاف ان توقيع عقاب صارم على جرائم العنف امر يستحق الإشادة.

وقال ألكسندر نيل، رئيس برنامج أمن آسيا فى معهد الخدمات المتحدة الملكى لدراسات الامن والدفاع انه من الواضح ان "السلطات الصينية قامت بعمل شديد الحرفية فى إحتواء أحداث الشغب".

وقال محمد مجدى مرجان، رئيس المنظمة الدولية لاتحاد كتاب آسيا وإفريقيا خلال مقابلة "ان الحكومة الصينية، شأنها شأن باقى الحكومات فى العالم، يجب ان تعاقب المجرمين الذين تدعمهم قوى أجنبية طبقا للقانون".

وشدد مرجان على ان تلك الجماعات تهدد الاستقرار والامن فى الصين، ويتعين على الحكومة اتخاذ إجراءات صارمة ضدهم.

وذكر السفير المصرى السابق لدى الصين محمد نعمان جلال ان الصين والدول الاسلامية جميعا تعارض التطرف، ومن ثم يجب على الصين تقديم مثيرى الشغب للمحاكمة.

وقال جلال ان "الحكومة الصينية ينبغى ان تتحرك لحل المشاكل ذات الصلة فى إطار المبادئ العامة. وهذا الاطار هو وحدة سيادة الصين، ومعارضة الانفصالية، والارهاب، والتطرف".

 

شبكة الصين / 21 يوليو 2009 /