الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير اخبارى: باحثون ومسئولون اجانب يدينون اعمال الشغب فى اورومتشى
بكين 19 يوليو 2009 (شينخوا) ادان باحثون ومسئولون من الدول الاخرى بشدة احداث الشغب التى وقعت يوم 5 يوليو فى اورومتشى عاصمة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بالصين، واعربوا عن تأييدهم للاجراءات التى اتخذتها الحكومة الصينية للحفاظ على النظام الاجتماعى والاستقرار.
وفى مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الجمعة، صرح برنار بوسوجو مونجونجا الباحث بمعهد الانسانيات بالجابون بانه يؤيد اجراءات الحكومة الصينية للحفاظ على الاستقرار فى شينجيانغ.
وادان مونجونجا القوى الانفصالية التى تعمل من خارج الصين لمحاولة تقسيم الصين، واضاف ان جميع هذه المخططات مصيرها الفشل.
وقال انه من المحتم على قادة اى دولة التصدى لتدخل القوى الخارجية، وضمان سلامة ارواح مواطنيها وممتلكاتهم.
واضاف مونجونجا، الذى زار شينجيانغ كباحث زائر، انه انبهر بشكل عميق بحقيقة ان كافة المجموعات العرقية فى شينجيانغ تعيش فى تناغم، وانه يتم احترام ثقافتها وتقاليدها بشكل كامل.
وصرح السفير السورى لدى الصين خلف الجراد يوم الجمعة بان بلاده تؤيد الحكومة الصينية فى اتخاذ الاجراءات الضرورية لحماية الامن والاستقرار والنظام العام فى شينجيانغ.
وفى مقابلة مكتوبة مع ((شينخوا))، قال الجراد ان الحكومة السورية تدعم بالكامل سيادة الصين وسلامة اراضيها، وانها ضد اى تدخل فى شئون البلاد الداخلية باختلاق اية اعذار مهما كانت.
وقال انه اعجب للغاية بالرخاء الذى تشهده شينجيانغ عندما زار الصين عام 2003 بوصفه رئيس تحرير صحيفة سورية انذاك.
واضاف ان 56 مجموعة عرقية فى الصين تتمتع بحقوق متساوية، وتتحمل مسئوليات مشتركة فى تنمية البلاد.
واشار بقوله "ان المواطنين من مختلف المجموعات العرقية فى شينجيانغ المؤمنين بالعقائد يمارسون حياتهم الدينية بشكل طبيعي، ويعيشون معا فى سلام وتناغم كأشقاء وشقيقات، ويشعرون بالرضا بحياتهم. شأنهن شأن المجتمع الصينى أجمع."
وذكر السفير انه يؤمن بان احداث الشغب التى وقعت يوم 5 يوليو استهدفت زعزعة الاستقرار، وتقويض التناغم والروابط الوثيقة بين مختلف المجموعات العرقية، وإضعاف التنمية الاجتماعية.
واضاف انه من الضرورى بالنسبة للحكومة الصينية ان تتخذ اجراءات لحماية استقرار شينجيانغ، واستعادة القانون والنظام، ومنع المتطرفين والقوى الخارجية من تقويض السلام والاستقرار فى شينجيانغ.
واشار الجراد الى ان اعمال العنف لا صلة لها بالدين، بل أنها ضد التعاليم الدينية التى تحض على السلام والاخاء.
وقال لى ليانغ يى، خبير السياحة السنغافورى، لشينخوا ان احداث الشغب التى وقعت فى يوليو فى اورومتشى أضرت بالتنمية المتناغمة فى شينجيانغ، وانها بالقطع ضد رغبة عامة الجماهير فى الصين.
واضاف انه واثق بأن الحكومة الصينية ستتخذ اجراءات تتفق مع القانون، وسوف تستعيد النظام فى شينجيانغ على الفور.
وقال ان مسئولية الحكومة الحفاظ على التناغم العرقى، وحماية الاستقرار الاجتماعى والتنمية الاقتصادية.
واشار الى ان حفنة من الاشخاص قوضوا التناغم الاجتماعى فى شينجيانغ، والحقوا خسائر فادحة فى الارواح والممتلكات، مؤكدا ضرورة ادانة اعمال العنف التى قاموا بها.
وفى مقابلة مع ((شينخوا)) قال ياكوف بيرجير الباحث الزميل البارز بمعهد دراسات الشرق الاقصى التابع للاكاديمية الروسية للعلوم، ان احداث شغب 5 يوليو فى شينجيانغ اثرت بشدة على الاستقرار فى المنطقة، وان الاجراءات التى اتخذتها الحكومة الصينية للحفاظ على النظام الاجتماعى كانت ملائمة تماما.
وقال ان القوى الانفصالية فى الداخل والخارج تآمرت لخلق اضطرابات اجتماعية، وتقويض الوحدة العرقية، ومن ثم يتعين على الحكومة الصينية اتخاذ اجراءات لمنع تكرار حوادث مماثلة.
شبكة الصين / 20 يوليو 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |