الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير اخباري: المجتمع الدولي يواصل تنديده باحداث الشغب في شينجيانغ
بكين 15 يوليو 2009 (شينخوا) واصل المجتمع الدولي تنديده بأحداث شغب الخامس من يوليو في اورومتشي عاصمة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غرب الصين، والتي راح ضحيتها 192 شخصا.
كما اعرب رجال الدين وبعض الخبراء عن تأييدهم للجهود المشتركة من جانب الحكومة الصينية والمجموعات العرقية المختلفة لحماية الوحدة العرقية، والاستقرار الاجتماعي.
وصرح زعيما منظمتين اسلاميتين رئيسيتين - نهضة العلماء والجماعة المحمدية - في مدينة سورابايا الاندونيسية ان الاسلام يدعو الى السلام، وينهى عن العنف.
وذكرا يوم الثلاثاء خلال اجتماع مع وانغ هوا قن القنصل العام للصين في سورابايا ثاني اكبر المدن الاندونيسية، ان المسلمين محبين للسلام، ويتبعون السلام، ويقومون بجهود حقيقية للحفاظ على السلام، ومعارضة اية اعمال عنف، أو ارهاب.
كما اعرب الزعيمان عن املهما في استعادة النظام الاجتماعي في اورومتشي سريعا.
وقال بيير بيكار، الخبير فى الجيولوجيا والشئون الصينية بجامعة باريس، انه شعر بصدمة ازاء احداث الخامس من يوليو، والتي تعد جريمة عنف نظمها ارهابيون أجانب، وقوى انفصالية.
وصرح لوكالة أنباء ((شينخوا)) ان الصين لديها الحق في اتخاذ اجراءات للحفاظ على الاستقرار الوطني، واستعادة النظام الاجتماعي، وان الاجراءات التي اتخذتها بالفعل تعد ملائمة.
واضاف انه لا توجد دولة فى العالم يمكنها التسامح ازاء هجمات من قوى ارهابية.
وذكرت صحيفة ((الرياض)) واسعة الإنتشار بالسعودية، يوم الثلاثاء ان احداث الخامس من يوليو في شينجيانغ جريمة عنف، مدبرة ومنظمة.
واكدت الصحيفة ان الاضطرابات ليست قضية عرقية ولا دينية، وانما هى قضية ضد النظام العام بتحريض حفنة من الانفصاليين والغوغاء.
وتشاركها الرأي صحيفة ((الايام)) البحرينية في تقرير نشرته امس الثلاثاء ان تلك الاحداث ليست باية حال قضية عرقية ولا دينية، وانما هى جريمة عنف خطيرة، شملت أعمال ضرب، وتحطيم، ونهب، واحراق متعمدة، بتنظيم وتحريض من القوى الإنفصالية داخل وخارج الصين.
وقال التقرير ان هدف الانفصاليين هو تخريب الوحدة العرقية، والاستقرار الاجتماعي في شينجيانغ.
واضاف التقرير ان الحكومة المحلية للمنطقة ذاتية الحكم تبنت اجراءات فعالة بمقتضى القانون لوقف جرائم العنف من أجل حماية الاستقرار الاجتماعي، واستعادة النظام الاجتماعي الطبيعى، وكذا حماية حقوق ومصالح السكان المحليين.
وأشار الى ان الحكومة الصينية طبقت ونفذت سلسلة من السياسات العرقية والدينية منذ انشاء جمهورية الصين الشعبية.
واضاف التقرير ان الصين تتمسك دائما بمبدا حماية الحقوق المتساوية للاقليات العرقية، وحماية التضامن العرقي، وتعارض بحزم التمييز والقمع العرقي ضد اية جماعة عرقية، وكذا اية انشطة تهدف الى تقويض الوحدة العرقية.
وذكر التقرير ان الصين تقدر دائما الدور الذي تقوم به الدول الاسلامية، وتولي اهمية كبرى لعلاقاتها الودية معها، واضاف ان مثل هذه العلاقات سيتم ترسيخها أكثر من خلال الجهود المشتركة للجانبين.
شبكة الصين / 16 يوليو 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |