الصين تحث الدول الاخرى على وقف تمويل رهابيى "تركستان الشرقية"

بكين 14 يوليو 2009 (شينخوا) طالبت الصين بشدة اليوم (الثلاثاء) "الدول ذات الصلة" دون ذكر اسمائها بوقف دعمهم لارهابيى "تركستان الشرقية" عقب احداث شغب اورومتشي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانغ فى مؤتمر صحفى دورى "نعارض بشدة اي دعم "للقوى الثلاث" بواسطة اية دول اجنبية او منظمات اجنبية، ونطالبهم بالوقف الفورى للدعم."

و"القوى الثلاث" هى الانفصالية والارهاب والتطرف.

وقال ان كثيرا من الادلة اظهرت ان "القوى الثلاث" فى الداخل والخارج لم توقف انشتطها التخريبية للنيل من الامن القومى الصينى وان "الدول ذات الصلة" تمدهم بالدعم والمال.

ولم يتحدث تشين بشكل تفصيلى عن "الدول ذات الصلة".

ولكن أكد المتحدث باسم الخارجية الامريكية ايان كيلي فى مؤتمر صحفى عقد امس (الاثنين) ان منظمة امريكية قدمت الدعم المالى للمؤتمر الويغورى العالمى بقيادة ربيعة قدير، التى يعتقد الصينيون انها وراء احداث شغب اورومتشى وسلسلة من الاحتجاجات فى السفارات الصينية فى مختلف انحاء العالم.

وقال كيلي " اعرف ان منظمتها تتلقى اموالا من منظمة العطاء الوطنى من اجل الديمقراطية والتى يمولها الكونجرس."

اودت اعمال شغب 5 يوليو المميتة فى اورومتشي، عاصمة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غرب الصين، بحياة 184 شخصا على الاقل.

واضاف "نطالب بشدة هذه الدول بالوقف الفورى لتمويل ودعم "القوى الثلاث" فى اي شكل من اشكالها."

وقال ان الاجراءات التى اتخذتها الحكومة الصينية للتعامل مع احداث شغب 5 يوليو لا تستهدف اية جماعة عرقية او دين وحث الدول الاسلامية على ادراك "حقيقة" الحادث.

واوضح قائلا "اذا ادركنا الحقيقة، فإننا سنفهم السياسات العرقية والدينية والاجراءات التى اتخذتها الحكومة الصينية للتعامل مع الحادث. "

وقال تشين ان الصين والدول الاسلامية شكلت علاقات احترام ودعم متبادلة، مضيفا "ان العلاقات سوف تتحرك قدما وفقا للمبادئ الخمسة للتعايش السلمى، بشكل خاص الاحترام المتبادل والمساواة والنفع المتبادل."

وأكد تشين ان الصين تعارض بشدة الارهاب فى جميع اشكاله وستعمل مع الدول الاخرى من اجل الانضمام الى مكافحة الارهاب ومن اجل حماية امن الافراد والمنظمات الصينية فى الخارج.

 

شبكة الصين / 15 يوليو 2009 /