الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
عضو بارز بالمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى يبدى تفجعه لاحداث شغب اورومتشي المميتة
بكين 14 يوليو 2009 (شينخوا) تعايش الاهالى من الهان والاقليات العرقية المختلفة فى سلام فى منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم لعدة قرون، بالرغم من الصراع العرقى الذى كان يحدث من حين لاخر، وفقا لما قاله خه شينغ ليانغ، احد الصينيين المتخصصين فى مجال تاريخ وثقافة شينجيانغ.
وقال خه خلال مقابلة اجرتها معه صحيفة (قوانغمينغ ديلى)، وهى صحيفة تخدم النخبة الاكاديمية، ان احداث شغب 5 يوليو، والتى اودت بحياة 184 شخصا على الاقل وأدت الى اصابة اكثر من الف اخرين، قام بتنظيمها وتنفيذها اشخاص من الخارج وانها كانت عملا ارهابيا كبيرا.
ووصفها باحداث العنف الاكثر خطورة فى شينجيانغ منذ تأسيس الصين الجديدة لان "الغوغاء استهدفوا عامة الناس"، وفقا للتقرير الذى نشرته الصحيفة اليوم (الثلاثاء).
وخه عضو فى المجلس الوطنى للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى وهو زميل باحث ورئيس قسم الثقافة الدينية التابع لمعهد الاثنولوجيا والانثربولوجيا التابع للاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية.
وقال ان شينجيانغ تقع تحت ادارة الحكومة المركزية الصينية منذ فترة اسرة هان الغربية الحاكمة (207 قبل الميلاد-25 بعد الميلاد)، وفى عام 1884، قامت اسرة تشينغ (1944-1911) باعلانها مقاطعة، كان الويغور فيها المجموعة العرقية السائدة.
ومنذ 1949، عندما تم تأسيس جمهورية الصين الجديدة، شهدت شينجيانغ الوحدة والتعاون بين الاهالى من مختلف العرقيات الذين تمتعوا بالحقوق المتساوية والازدهار والتنمية المشتركة، وفقا لما قال.
وقال "كأحد اعضاء المجلس الوطنى للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى، اتفق تماما مع تحليل السلطات المركزية وحكمها على الوضع فى شينجيانغ وكذا قراراتها وترتيباتها من اجل ضمان الاستقرار."
وذكرت الصحيفة ان بعض الاهالى من المجموعات العرقية المختلفة تبرعوا بأكثر من 5 ملايين يوان (730 الف دولار امريكى) لمساعدة اسر القتلى والمصابين.
شبكة الصين / 15 يوليو 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |