جمهور راديو الصين الدولي فى الخارج يدين اضطرابات شينجيانغ

بكين 14 يوليو 2009 (شينخوا) ادان جمهور راديو الصين الدولي من جميع انحاء العالم عبر اتصالات الهاتف ورسائل البريد الاليكترونى ونشر التعليقات على شبكة تكنولوجيا المعلومات، اعمال الشغب التى شهدتها منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غرب الصين.

غطى راديو الصين الدولى الهجمات العنيفة الاحد الماضى التى اسفرت عن مقتل 184 شخصا واصابة أكثر من 1000 اخرين وتدمير العديد من المحلات والمنازل. وقال عبد الحميد خريفى من المغرب "انا اصبت فجأة بالصدمة والغضب الشديد، ولا استطيع ان اصدق بسهولة ان الدهماء ممكن ان يكونوا بهذه القسوة".

وقال خريفى انه لاحظ الكثير من التغطيات الاعلامية المشوهة عن هذه القضية. لذلك دعا جمهور راديو الصين الدولى فى المغرب لعقد منتدى يوضح الحقيقة وراء هذا العنف.

واضاف "طبعنا 500 نسخة من المواد المتعلقة بالموضوع لتوزيعها فى الاجتماع".

وعلق عبد القادر هاليلر من الجزائر قائلا "نحن فى غاية الاسف وندين بشدة اعمال الشغب فى اورومتشى فى شينجيانغ".

وقال هاليلر "من الواضح ان احداث الشغب دبرتها مجموعات معينة كانت تحاول اثارة الفوضى فى الصين وأن تقوض من استقرارها".

اراء مشابهة شارك بها رافى سريفستافا من الهند، وقال ان الشغب كان يقصد به "عرقلة التنمية الصينية والتقدم وينبغى على الصين ان تعاقب بصرامة المجرمين وفقا لقوانينها".

وقال رئيس نادى جمهور راديو الصين الدولى فى باكستان ويدعى لاغارى "من الواضح ان اعمال الشغب فى شينجيانغ تم التخطيط والاعداد لها بعناية، وجميع اعضاء النادى يدينون الهجمات العنيفة".

وقال لاغارى ان الشعب الباكستانى ناقم على الارهاب ويمقت جميع اشكال الانشطة الارهابية. واضاف "نحن دائما نقف بجانب الشعب الصينى والحكومة معتقدين ان الخير سوف ينتصر على الشر".

وقال ال ام سبيفوك وهو المانى مشترك فى خدمة الانترنت ان اعمال الشغب "تهدف الى عرقلة الصعود السريع للصين باثارة نزاعات داخلية".

واضاف سبيفوك ان المجرمين حصلوا على دعم من خارج الصين و"لا نستطيع ان نمنع انفسنا من السؤال عن من المستفيد من هذا الشغب؟".

وقال ديلكورت رولان من فرنسا "اسماء المجموعات العرقية المختلفة فى الصين، الهوى والتبت والويغور، يمكن أن تكون الاسم الاول للشخص بينما هؤلاء جميعا يتشاركون فى نفس لقب العائلة، الا وهو الصين".

وقال رولان ان العنف فى شينجيانغ عمل وحشى اخر، مضيفا ان كل الذين يدبرون الخطط الشريرة والمحاولات الانفصالية يجب انتقادهم ومعاقبتهم بقسوة".

 

شبكة الصين / 15 يوليو 2009 /