قادة صينيون: الاطفال ينبغى ان يكونوا ورثة القضية الاشتراكية (صورة)

بكين 30 مايو 2009 (شينخوا) ان ستين عاما تجعل من الطفل رجلا كهلا. ولكن الآمال التى تعلقها القيادة الصينية على الجيل الاصغر فى البلاد مازالت هى نفسها منذ تأسيس الصين الجديدة فى عام 1949.

وقد نشرت مجلة ((اوتلوك ويكلى)) تقريرا اليوم (السبت) يسترجع الآمال التى كان يعلقها القادة الصينيون على الاطفال باعتبارهم ورثة قضية الاشتراكية وذلك قبل يومين من حلول يوم الأطفال العالمى.

"الاتحاد والتعلم ليصبحوا سادة الصين الجديدة"

فى أبريل من عام 1942، كتب الرئيس الراحل للحزب الشيوعى الصينى ماو تسى تونغ اهداء بمناسبة يوم الأطفال دعا فيه الاطفال الى "الاتحاد والتعلم ليصبحوا سادة الصين الجديدة".

وبعد ست سنوات، جعلت الصين رسميا من الاول من يونيو يوم الأطفال فى جمهورية الصين الشعبية.

وفى اواخر سبتمبر من عام 1951، كتب ماو ثمانى كلمات فى دفتر قدمه لممثل للاطفال فى بكين تقول "ادرسوا بجد وحققوا تقدما كل يوم".

وانتشرت الرموز الصينية الثمانية سريعا فى أنحاء البلاد. ومازال فى الامكان مشاهدة هذه الكلمات فى معظم الفصول الدراسية بالمدارس الابتدائية.

كما أكد دنغ شياو بينغ، قلب الجيل الثانى من القيادة الصينية، انه يتعين تربية النشء الصغار ليصبحوا بناة اكفاء للقضية الاشتراكية وورثة لها.

وفى نوفمبر من عام 1979، لفت دنغ انتباه جميع اعضاء الحزب الشيوعى الصينى الى "ان اختيار الخلفاء المناسبين قضية استراتيجية كبيرة يمكن ان تؤثر على المصالح طويلة الاجل للحزب والبلاد".

وأكد جيانغ تسه مين، قلب قيادة الجيل الثالث فى الصين فى رسالة تهنئة بعث بها بمناسبة الذكرى الاربعين لتأسيس منظمة الطلائع الصغار الصينية على "ان قضية الثورات البروليتارية يجب ان تستمر من خلال الجهود الحثيثة للاجيال".

وقال جيانغ فى الرسالة "إنه سيتعين على اطفال اليوم تحمل المسؤولية لبناء وطننا الاشتراكى فى القرن الحادى والعشرين". وأضاف "ان تربية خلفائنا يجب ان يبدأ من طفولتهم".

وفى مؤتمر عمل عقد فى مايو من عام 2004، حث الرئيس الصينى هو جين تاو الحزب باسره والمجتمع باسره على التركيز على "التعليم المتعلق بايديولوجية الاطفال واخلاقهم وتربية بناة قضية الاشتراكية ذات الخصائص الصينية وورثتها".

وقال هو جين تاو "إن الاطفال هم أمل الحزب والصين"، وأضاف "انهم أمل الأمة الصينية".

 

شبكة الصين / 31 مايو 2009 /