الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

مسؤولان صيني وأوربي يريان ان قمة براغ تعد علامة بارزة


بروكسل 19 مايو 2009 (شينخوا) ذكر دبلوماسيان صيني وأوربي بارزان هنا اليوم (الثلاثاء) ان قمة الاتحاد الاوربي والصين الـ 11 المقرر ان تنعقد في العاصمة التشيكية براغ ستكون " علامة بارزة " في تنمية العلاقات بين الجانبين.

وصرحت بنيتا فيريرو - فالدنر مفوضة الاتحاد الاوربي للعلاقات الخارجية وسياسة الجوار الاوربية خلال ندوة حول العلاقات بين الاتحاد الأوربي والصين بأن القمة ستكون " علامة بارزة في رحلتنا المشتركة" من اجل انشاء "نظام عالمي جديد، وسبيلا لمعالجة الكساد العالمي، وتعزيز السلام، وانقاذ كوكبنا ".

وقالت ان العالم لم يواجه أبدا مثل هذه المجموعة من التحديات الامنية والاقتصادية و البيئية التي نشهدها اليوم. وأضافت قائلة اننا نعيش في عصر تتطلب فيه التهديدات العالمية حلولا عالمية".

وأشارت الى ان " الصين تعد واحدة من اهم شركائنا في التصدى للتحديات التي نواجهها اليوم وغدا، وان نموذج التنمية الصيني الذي حقق في 30 عاما اكثر مما تحقق في قرنين من الزمان، يعد بمثابة قصة نجاح للعولمة، وليس قصة خوف من العولمة ".

كما تحدث في الندوة التي نظمها بيت الخبرة " اصدقاء أوربا" سونغ تشي سفير الصين لدى الاتحاد الاوربي، حيث قال ان قمة الاتحاد الاوربي - الصين في براغ ستكون حدثا هاما للجانبين.

وذكر انه " في ظل عاصفة الازمة المالية، فاننا جميعا نفهم جيدا ان التعاون يعنى الكثير بالنسبة لنا وللعالم".

وأضاف سونغ ان القمة، التي تأجلت بسبب الاجتماع الذي عقد بين الدالاي لاما والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في بولندا عندما كانت فرنسا تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوربي، سوف تبعث " باشارة ايجابية" الى المجتمع الدولي.

وأضاف قائلا " اننى اشهد لصالح الطبيعة الاستراتيجية، والاهمية العالمية لشراكتنا، وأنا واثق بأن القمة ستحقق النجاح، وستكون علامة بارزة أخرى في تاريخ علاقاتنا".

كما شدد سونغ وفالدنر، اللذان توجها الى براغ بعد انتهاء الندوة، على اهمية العلاقات بين الاتحاد الاوربي والصين.

وقالت فالدنر " اعتقد ان الشراكة الاستراتيجية الأوربية - الصينية، التي تقوم على المصالح الاقتصادية، والمساواة، والاحترام المتبادل، والقيم المشتركة قدر الامكان، تعد قوية. ان علاقتنا قوية كفاية للتغلب على الاختلافات الناتجة عن بعد المسافة ، والتاريخ، والثقافة، وحتى السياسات".

اما السفير سونغ فقد ركز على اثر الازمة المالية على العلاقات الصينية - الأوربية، قائلا ان " الصين واوربا في مثل هذه الظروف، وباعتبارهما اقتصاديات رئيسية، وقوى سياسية، ومصادر ثقافية للعالم، شهدتا تجاوز العلاقة بينهم النطاق الثنائي، و اكتسابها اهمية عالمية واستراتيجية اعظم ".

وأضاف انه " في هذه المرحلة، لن تؤدي العقلية القديمة، والعقول الضيقة، والتحركات التقليدية الى دفع العلاقات بيننا قدما.. اننا بحاجة الى بصيرة تاريخية، ورؤية عابرة للحدود، وحكمة نافذة، وعزم ثابت. واننى متأكد من ان لدينا المؤهلات لذلك، وسوف نطبقها لدفع شراكتنا الشاملة والاستراتيجية قدما".

 

شبكة الصين / 20 مايو 2009 /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :