الدبلوماسيون الاجانب يبدون إنبهارا بجهود الاغاثة من الكوارث، وإعادة الاعمار فى الصين (صور)

 

 

وذكر رازوف سيرجى ، سفير روسيا لدى الصين " اننا نحن الروس حينما نعانى ، فإن أصدقاءنا الصينيين يمدون لنا يد المساعدة. والآن ، يمكننا ان ندعم التعاون الدولى فى الاغاثة من الكوارث للشعوب فى الأجزاء الأخرى من العالم".

بعثت روسيا ب 22 طائرة تحمل مساعدات إنسانية إلى الصين فى أعقاب الزلزال المدمر ، وكذا فريق إنقاذ وفريق طبى إلى سيتشوان.

وذكر السفير الكوبى لدى الصين كارلوس ميجويل بريرا ان كوبا بعثت بدورها مجموعة رعاية طبية إلى الصين ما مثل " فرصة لكوبا لاظهار صداقتها مع الشعب الصينى".

وأيضا فى مدرسة وانتشيوان ، قال دانييل بيكوتا، الوزير المفوض بالسفارة الامريكية فى بكين انه مما " يدعو الى الانبهار الشديد" ان يبنى الصينيون مثل هذه المدرسة " الهادئة والنظيفة " فى مثل هذا الوقت القصير.

واضاف بيكوتا، مشيرا الى ان احد أصدقائه تبنى طفلا يتيما عمره ثلاثة أعوام نجا من المأساة " ان الصورة مشجعة للغاية، وان لدى مشاعر جياشة تجاه هذا المكان".

وأشاد السفير الالمانى مايكل شيفر بجهود الصين للاغاثة من الكوارث، قائلا ان الاستجابة السريعة، والشفافة من جانب السلطات المحلية ساعدت المجتمع الدولى على وضع خطط المساعدات ، كما وفرت التغطية الاخبارية الواسعة من جانب وسائل الاعلام الصينية للعالم مواد جيدة لتحليل الوضع، كى يقرر ما نوع المساعدات التى هناك حاجة ماسة إليها.

وقال ان تخصيص المساعدات الدولية يمكن ان يتحسن اكثر، رغم انه اثبت فعاليته بوجه عام.

وأضاف أن بامكان الصين وألمانيا التعاون في التنبؤ بالزلازل، وإقامة نظام إنذار مبكر. وأضاف ان هناك ندوات وحلقات نقاش تعقد بين المعاهد الالمانية والصينية.

واعرب السفير اليابانى لدى الصين يوجى مياموتو عن انبهاره بتعبئة وتنظيم الشعب والحكومة فى الصين لمواجهة الزلزال.

وقال مياموتو ان " العديد من المقاطعات والمناطق الصينية سارعت فور وقوع الزلزال إلى تقديم المساعدة للمناطق المنكوبة ، وهذا الامر مستحيل حدوثه فى اليابان".

وأضاف ان " زيارتى الاخيرة لسيتشوان كانت فى يناير، والآن ، أرى ان تغييرات عديدة حدثت خلال أربعة شهور فقط ".