زعماء الصين يطالبون باتخاذ خطوات حاسمة ضد الانفلونزا عقب تأكيد أول حالة اصابة

بكين 11 مايو 2009 (شينخوا) حث زعماء الصين، ومن بينهم الرئيس هو جين تاو، ورئيس مجلس الدولة ون جيا باو، اليوم (الاثنين) على تعزيز اليقظة، واتخاذ اجراءات حاسمة ضد انفلونزا ايه/اتش 1 ان 1 بعد أن سجل البر الرئيسى الصينى أول حالة اصابة بالمرض.

وقال هو بعد اطلاعه على اخر تطورات الوباء "يجب أن نولى أهمية كبرى لحقيقة أن الوباء الفيروسى مازال ينتشر فى بعض الدول والمناطق، وأن الصين أكتشفت حالة واحدة فقط ."

وأمر الحكومات على جميع المستويات الا تألو جهدا فى تطبيق جميع اجراءات الاستجابة الطارئة من أجل منع زيادة انتشار المرض.

جاءت نتيجة اختبار مريض البر الرئيس الصينى ولقبه باو، الذى عاد مؤخرا من الولايات المتحدة، ايجابية فى وقت سابق من اليوم (الاثنين)، ليصبح اول حالة إصابة مؤكدة يتم تسجيلها فى البر الرئيسى الصينى.

وقام نائب رئيس مجلس الدولة الصينى لي كه تشيانغ بزيارة المريض، والفريق الطبى، والاشخاص تحت الملاحظة الطبية اليوم (الاثنين) فى تشنغدو، عاصمة مقاطعة سيتشوان الجنوبية الغربية.

ونقل لي اهتمام وتحيات الرئيس هو جين تاو ورئيس مجلس الدولة ون جيا بان اليهم، واستمع الى تقارير حول جهود الوقاية من والسيطرة على الانفلونزا من جانب السلطات المحلية، وتفقد عمليات العلاج والوقاية والسيطرة على المرض.

وطالب بتعزيز جهود الوقاية من والسيطرة على الانفلونزا، " بروح المسئولية عن صحة الجماهير"، من أجل ضمان الصحة والسلامة العامة.

يوجد المصاب، 30 عاما، فى مستشفى تشنغدو للامراض المعدية فى تشينغدو. وقد تم عزل الاشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق به لاخضاعهم للمراقبة.

وذكرت وزارة الصحة أن حالة المريض مستقرة حاليا، ودرجة حرارته طبيعية، وأنه " يتماثل للشفاء".

توجه لي لزيارة المستشفى، وشاهد المريض الذى يوجد فى غرفة منعزلة عبر الفيديو.

وسأل الاطباء عن حالة باو وعلاجه بالتفصيل، وأخبر الفريق الطبى بمعالجة المريض بطريقة علمية وفقا لخطة موضوعة مسبقا حتى يتماثل للشفاء فى اسرع وقت ممكن.

وطلب لي من الفريق الطبى تعزيز اجراءات الحماية الذاتية ومنع تفشى العدوى وانتشار المرض فى المستشفى.

وتم وضع بعض العاملين من مستشفى الشعب فى سيتشوان، والتى نقل باو اليها بعد مغادرته الطائرة، تحت الملاحظة الطبية فى فندق ،حيث أن هؤلاء الاطباء والممرضات كانوا على اتصال وثيق بالمريض خلال اقامته بالمستشفى. وقد توجه لي لزيارتهم.

واجرى لي محادثة هاتفية مع الفريق الطبى الموضوع تحت الملاحظة، وسألهم عن صحتهم، واعرب عن اهتمامه بشأنهم.