الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

ماكاوي من أصل برتغالي يعمل أجل خلق مستقبل أجمل للمنطقة الإدارية الخاصة (صورة)


من الطبيعي أن تكون هويتهم صينية

حول كيفية رؤية الماكينس أن هويتهم صينية، قال /أو أن لي/: "الجيل القديم من الماكينس له علاقة وثيقة مع البرتغال، ولم يحدد بعضهم أن هويتهم صينية، لكن معظم الناس من جيلنا، يفتخرون بأنهم صينيون."

والمواطن الماكاوي /أو أن لي/ له ولدان، أحدهما 23 سنة، والآخر 25 سنة، الشباب مثلهما يحبون استطلاع تاريخ ماكاو، ويحبون الأطعمة الصينية، وفرق كرة القدم البرتغالية ويحبون أوروبا، لأنهم من الجيل المنفتح فكريا. لكنهم أبناء ماكاو روحيا، وهويتهم الصينية من الأمور الطبيعية التي لا تحتاج إلى التفكير فيها.

 

شاهد على تغيرات النظام القانوني في ماكاو

تولى القانوي /أو آن لي/ مناصب كثيرة مثل : عضو اللجنة التحضيرية لمنطقة ماكاو الإدارية الخاصية، نائب رئيس اللجنة العالية لقطاع المحامين، رئيس لجنة المراقبة لجمعية ماكاو الخيرية، رئيس لجنة المراقبة للعملة والصرف بماكاو، عضو اللجنة القضائية لحكومة ماكاو، عضو اللجنة الاستشارية للقانون الأساسي لماكاو ثم نائب رئيسها. وتولى منصب عضو اللجنة التحضيرية لحكومة منطقة ماكاو الإدارية الخاصة للمجلس الوطني لنواب الشعب ابتداء من مايو 1998. وانتخب عضوا في لجنة الترشيح لأول حكومة لمنطقة ماكاو الإدارية الخاصة في إبريل 1999. وابتداء من عام 1984، انتخب على التوالي برلمانيا بالمجلس التشريعي في ماكاو من دورته الثالثة إلى السادسة، وبعد عودة ماكاو إلى الوطن، انتخب برلمانيا بالمجلس التشريعي لمنطقة ماكاو الإدارية الخاصة من دورتها الأولى إلى دورتها الثالثة. وفي ديسمبر 2004، عينه الرئيس التنفيذي لمنطقة ماكاو الإدارية الخاصة عضوا بالمجلس الإداري للدورة الثانية لحكومة منطقة ماكاو الإدارية الخاصة.

وقال /أو أن لي/ :" شاركت في كل عملية عودة ماكاو إلى الوطن الأم، وشاهدت وشاركت في تغيير النظام القانوني في ماكاو. وقبل عودة ماكاو إلى الوطن، كان النظام القانوني في ماكاو مبنيا على قانون القارة الأوروبية. وكنت أعمل في المجلس التشريعي قبيل عودة ماكاو إلى الوطن، وقدمت العديد من الأعمال لتوطين قانون ماكاو. كان الوقت قصيرا، ولابد من إنجاز كل الأعمال قبل عام 1999، لذلك لم نجد وقتا كافيا ليتناسب النظام القانوني في ماكاو مع التغيرات الاجتماعية الجديدة. ولذلك بعد عودة ماكاو إلى الوطن عام 1999، وعبر الدراسة والتحليل والبحوث، واصلنا تحسين وإكمال نظامنا القانوني."

وحاليا يشعر/أو آن لي/، شأنه شأن كثير من البرتغاليين الشبان الذين ولدوا وترعرعوا في ماكاو، بالسعادة وهو يعمل مع كل أبناء ماكاو لخلق مستقبل أجمل لماكاو.

 

شبكة الصين / 21 ابريل 2009 /



     1   2  




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :