أحداث هامة لقوات الشعب البحرية خلال السنوات الستين الماضية

في بداية الثمانينات

، بدلت أنواع مختلفة من الصواريخ على سفن حراسة الشواطئ بصواريخ متحركة تدريجيا.

3/1/1980    هبط طائرة مروحية من الطراز المحمول على السفن الحربية على سفينة صينية بنجاح لأول مرة، فحقق السلاح الجوي التابع للقوات البحرية اختراقا من الهبوط على الشواطئ والقواعد إلى السفن.

عام 1983   بدأت أول غواصة نووية صينية تحمل صواريخ بالستية تؤدي الخدمة.

في تسعينات القرن الماضي، بدأ الجيش الصيني يجهز تدريجيا بـقاذفات مقاتلة من طراز "فيباو"، وطائرات استطلاع إلكترونية، طائرات مضادة للغواصات، وطائرات دورية للإنذار المبكر، وطائرات تزويد بالوقود في الجو، مما وسع مجال نشاطات السلاح الجوي التابع للقوات البحرية، وقدم دعما شاملا لتمكن أساطيل القوات البحرية في عرض البحار من السيطرة البحرية.

بعد دخولنا القرن الجديد، زود الجيش على التوالي بغواصات ذات قوة محركة عادية وغواصات نووية، حيث ركبت على الغواصات الجديدة الطراز نظم اتصالات ذات موجات فوق الطويلة، ونظام سلسلة بيانات، وبرنامج تكتيك ونظام أتممة للقيادة وطوربيدات ذكية وصواريخ ذات نظام توجيه دقيق.

منذ انتهاج الصين سياسة الإصلاح والانفتاح، دخل سلاح السفن في عرض البحر للقوات البحرية مرحلة تطور سريع. فجُهز الجيش بالجيل الثاني والثالث من مدمرات الصواريخ، وسفن الحراسة، وزوارق الصواريخ السريعة الجديدة، وسفن الإنزال الكبيرة، وسفن إزالة الألغام، وسفن التموين الشامل في البحار البعيدة على التوالي. وتمتلك ثلاثة أساطيل للقوات البحرية حاليا عشرات التشكيلات من المدمرات والسفن السريعة وسفن الإنزال وسفن الدعم في القتال. وتمتلك أيضا مئات السفن القتالية من الدرجة الثالثة فما فوق، وحمولتها أكثر من خمسة أضعافها في ثمانينات القرن الماضي.

وبعد ستين سنة من البناء والتطور، أنجز التحول من شبه المكننة إلى مكننة الأسلحة الخمسة الرئيسية للقوات البحرية الصينية، وتتوجه إلى المعلوماتية حاليا.

 

شبكة الصين / 21 ابريل 2009 /