الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
رئيس منظمة غير حكومية: نيبال يمكن ان تتعلم من الصين لتحقيق التقدم
كاتماندو 16 ابريل 2009 (شينخوا) خلال مراحل السعي لبناء "نيبال جديدة", يمكن لنيبال ان تتعلم من جارتها الصين, التي هي علي وشك الاحتفال بالذكري السنوية الـ60 لتأسيسها، حسبما ذكر انوب رانجان بهاتاراي رئيس مجلس المديرين التنفيذيين النيبالي - الصيني, وهو منظمة غير الحكومية, في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا)).
ولدي استرجاعه الأيام الماضية له في الصين, قال بهاتاراي "لقد رأيت وعايشت تغيرات سياسية واقتصادية في الصين, علي مدي ال 40 عاما الماضية. وبينما تحتفل جارتنا القريبة منا بالذكري السنوية الـ 60 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية, نعمل أيضا بجد واجتهاد من أجل بناء - نيبال جديدة - سلمية. ويمكن لنيبال، حتى تنهض بتنميتها، تبنى بعض افكار الصين التي قد حققت تقدما ملحوظا في فترة قصيرة".
وكان بهاتاراي يدرس في الصف الخامس عندما زار الصين لأول مرة عام 1967. وبصفته ابن السفير النيبالي السابق لدي الصين نيرانجان بهاتاراي, قضي بهاتاراي عشر سنوات في الصين حيث درس الاتصالات السلكية واللاسلكية, وعاد الي نيبال عام 1981.
وذكر بهاتاراي, "كنت صغيرا عندما وصلت الي الصين لأول مرة. وكانت الثورة الثقافية في ذلك الوقت. عرقلت هذه الثورة تنمية الصين، وأغلقت المدارس والمعاهد بينما شارك الطلاب في مسيرات واحتجاجات."
ووفقا لبهاتاراي, فإنه خلال ما يقرب من عشر سنوات, اعاقت هذه الثورة التعليم بالاضافة الي التنمية في الصين. وبعد تولي دينغ شياو بينغ السلطة, بدأت الصين تنميتها الاقتصادية .
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية النيبالية مع الصين الجارة, أكد بهاتاراي, وهو موظف حكومي أيضا في شركة الاتصالات النيبالية, علي الحاجة الي تحقيق الاستقرار السياسي مع السياسة الاستثمارية الجديدة.
وقال بهاتاراي انه لا بد من تحقيق الاستقرار السياسي من أجل تحقيق الهدف المقرر.
ويرى بهاتاراي ان اصلاح السياسات الاقتصادية والاستقرار سيشجع المستثمرين، لذا تحتاج نيبال إلى استقرار سياسي لرفع وضعها الاقتصادي وهو ما سيخلق بيئة ملائمة للمستثمرين.
وأفاد بأن السياسة الاستثمارية الجديدة على مكتب رئيس الوزراء النيبالي براتشاندا، وان المستثمرين في نيبال سيرحبون بها.
ولخص بهاتاراي بصفة رئيسا للمجلس، تاريخ التبادل التجاري الطويل بين نيبال والصين.
ويتزايد حجم التبادل التجاري بين نيبال والصين كل سنة. بيد انه لدى نيبال عجز تجاري ضخم مع الصين. ويتفاقم الفارق بين البلدين أكثر فأكثر.
وفي هذا السياق، تنظم الحكومة الصينية على نفقتها الخاصة "المعرض الدولي الصيني للاستثمار والتجارة". وقال إن الصين طلبت من خلال هذا المعرض عرض المنتجات النيبالية من أجل ترويجها.
ويزور بهاتاراي الصين حاليا ست مرات على الأقل في السنة وفقا لطبيعة عمله.
وتأسس مجلس المديرين التنفيذيين الصينى-النيبالى في عام 2003 بهدف تسهيل الانشطة التجارية بين البلدين. ويهدف هذا المجلس إلى خلق منبر للشركات ومستثمريها من أجل الالتقاء وتبادل الآراء بشأن، مختلف جوانب الاستثمار والتجارة والسياحة بين هذين الدولتين الجارتين.
شبكة الصين / 16 ابريل 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |