الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
الرئيس الصيني : الحفاظ على النمو الاقتصادي الثابت والسريع نسبيا للصين مهمة أساسية
دار السلام 16 فبراير 2009 (شينخوا) صرح الرئيس الصيني الزائر هو جين تاو هنا اليوم (الاثنين) بأن المهمة الرئيسية للصين الآن هي الحفاظ على النمو الاقتصادي الثابت والسريع نسبيا.
وقال الرئيس في الخطبة الهامة التي تحمل عنوان "العمل معا لكتابة فصل جديد من الصداقة الصينية الأفريقية" والقاها أمام الحشد المرحب الذي اقامه أشخاص من مختلف القطاعات بالعاصمة التنزانية أن الحكومة الصينية "صاغت مجموعة من اجراءات السياسة لتعزيز الطلب المحلي ودعم النمو الاقتصادي".
وقال "لن يسهم ذلك في تحقيق دفعة قوية للتنمية الاقتصادية في الصين فقط وانما سيحفز أيضا النمو الاقتصادي في العالم".
وقال انه منذ العام الماضي وبسبب تأثير الأزمة المالية العالمية والتباطؤ الملحوظ في النمو الاقتصادي في العالم واجهت الصين المزيد من الصعوبات في تنميتها الاقتصادية الخاصة.
وقال هو أن الصين ستواصل اتخاذ اجراءات فعالة لضمان النمو الثابت والسريع نسبيا لاقتصادها ولعب دور بناء في تعزيز استقرار وتنمية الاقتصاد العالمي.
كما تحدث أيضا عن برنامج الاصلاح والانفتاح في الصين على مدار 30 عاما وقال أن الصين حققت بنجاح نقلة تاريخية من الاقتصاد مركزي التخطيط إلى اقتصاد سوق اشتراكي نشط ومن مجتمع مغلق أو شبه مغلق إلى مجتمع منفتح على العالم بأسره.
وقال هو "حققت الصين نموا اقتصاديا مستداما وسريعا وحققت تقدما في برامج التنمية الاجتماعية ورخاء نسبيا لشعبها بالكامل".
وقال الرئيس الصيني الذي اشار إلى أن الصين دولة نامية كبيرة بتعداد يبلغ 1.3 مليار نسمة أن ما حققته الصين في اتجاه الاصلاح والانفتاح كان في حد ذاته مساهمة هامة للسلام والتنمية في العالم.
الا أن هو قال أن التعداد السكاني الكبير والاساس الاقتصادي الضعيف والتنمية المتباينة ظلت عناصر رئيسية في الصين.
وقال الرئيس الصيني "إن المشكلات والصعوبات التي نواجهها في مسار التنمية نادرا ما توجد في مكان آخر فيما يتعلق بنطاقها وتعقيدها".
وقال "من أجل بناء مجتمع متميز بطريقة شاملة على مستوى اعلى يفيد جميع السكان الذين يتجاوز عددهم مليار نسمة ومن أجل تحقيق الحداثة بشكل أساسي للبلاد ومن أجل ضمان الرخاء العام لكافة أبناء الشعب الصيني ما زال امامنا طريق طويل وما زلنا في حاجة لبذل جهود دؤوبة ومستمرة".
يذكر أن تنزانيا هي المحطة الرابعة من جولة هو التي تستمر اسبوعا والتى زار خلالها السعودية ومالي والسنغال وثم يزور موريشيوس قبل العودة للوطن غدا (الثلاثاء).
تعد تلك هي الزيارة السادسة التي يقوم بها هو لافريقيا والثانية منذ قمة منتدى التعاون الصيني الافريقي التي عقدت عام 2006 والتي اعلن فيها 8 اجراءات من أجل تشكيل نوع جديد من الشراكة الاستراتيجية مع افريقيا.
شبكة الصين / 17 فبراير 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |